هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة تتواصل فصولها للشهر السابع على التوالي، وسط مواقف دولية رافضة ومنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحركات في البعد الدولي القانوني لمحاسبة الاحتلال عن هذه الجرائم..
يوم الأربعاء الماضي 10 إبريل نشر الصحفي المعروف توماس فريدمان (74 سنة) في النيويورك تايمز مقالا ينصح فيه القيادة الإسرائيلية بإعادة التفكير مرة ثانية، فيما يحدث الآن في غزة قال فيه: إن دولة الاحتلال تقف اليوم عند نقطة استراتيجية في حربها على غزة، وهناك كل الدلائل على أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو سوف يختار (الطريق الخطأ)..
شهدت بريطانيا اليوم أكثر من 20 مظاهرة تضامنية مع غزة في مختلف مدنها، وقد خرج مئات الآلاف في لندن ومانشستر ومناطق أخرى للتنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة مع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 33 ألفا وتزايد حالات التهجير.
ثمة مشكلة من بين مشاكل كثيرة، تحول دون توحّد الموقف الفلسطيني، هو عدم إعطاء أولوية للوحدة ضد الكيان الصهيوني، وليس عل أساس وحدة مع هذه القيادة، أو تلك، أي مع هذا الفصيل أو ذاك. فالمشكلة هي في مع من أو مع من نتفق وإياه..
ارتبطت كلمة "الهولوكست" بمحرقة ألمانيا النازية في حق اليهود خلال أربعينيات القرن الماضي، رغم أن الكلمة كانت تشمل أيضا مذابح النازيين في حق شعوب وعرقيات أخرى مثل غجر الروما والسيندي، والروس السلاف والبولنديين، الذين كان النازيون يرون بنظرة عنصرية استعلائية (آرية) أنهم أدنى منهم!
قال الرئيس الروسي إنه منفتح على مفاوضات "واقعية" مع أوكرانيا، مكررا أن موسكو وكييف كانتا على وشك الاتفاق على إنهاء الأعمال القتالية في محادثات إسطنبول في نيسان/ أبريل 2022..
نشر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS بواشنطن جلسة حوارية مهمة مع عاموس ياديلين، أحد أبرز الخبراء الإسرائيليين في المجال الأمني والاستخباري، وكان عنوانها "حرب إسرائيلية من نوع جديد"، قدم فيها تقييما لحرب غزة، ويجيب فيها على أسئلة اليوم التالي للحرب في كل من غزة وإسرائيل. وقد أدار الحوار جون ألترمان النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية.
ثمة ثلاثة عشر مؤشرا تظهر أن الحرب على قطاع غزة، دخلت في "الوقت الضائع"، بعد أكثر من ستة أشهر من العدوان، وأن الاحتلال لم يتمكن من تحقيق أهدافه، وأن العوامل الضاغطة لوقف الحرب تتزايد في وجهه.
حصلت على مدار الأشهر الستة الماضية، تطورات خطيرة على الصعيد العربي، ساهمت الحرب في غزة على التعتيم عليها، وبعض هذه التطورات يتجهز للتعبير عن نفسه على شكل مسارات وخطوط تحكم المشهد العربي في المرحلة المقبلة، وسيكون لها تداعيات جيوسياسية بعيدة المدى.
لا يزال طوفان الأقصى مستمرا في نجاحاته وانتصاراته، ورغم منافحة كاتب هذه الكلمات عن فكرة المقاومة وحقها في التحرير، فإنني أزعم عدم المبالغة في نجاحات المقاومة أو التهويل منها، إذ إن ليَّ الحقائق لا يخدم ما ننافح عنه ونحاول إسناده بالكلمات التي لا نملك غيرها في زمن العجز العربي..
الأصل في أعيادنا نحن المسلمين أنها أعياد فرحة، فرحة بالطاعة التي وفقنا الله تبارك وتعالى لأدائها، راجين منه قبولها، وأن يشفعها فينا يوم القيامة، كما قال صلى الله عليه وسلم: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة" وقال: "للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه"..
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات تقديراً استراتيجياً بعنوان "محددات السياسة الأمريكية تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة واتجاهاتها المستقبلية". ويأتي هذا التقدير كخلاصة لحلقة النقاش التي عقدها المركز بمشاركة عشرة خبراء متخصصين في الشأن الفلسطيني والأمريكي والعلاقات الدولية والاستشراف المستقبلي..
ثلاث مسلمات رئيسية تؤسس قراءة مستقبل الاحتلال وحارسه الاقليمي العربي: أولها تُرسم بمقولات النبوءة بنهاية الكيان الغاصب وهي قراءات كثيفة ترى أن ما حدث في غزة مؤشر صلب على بداية نهاية الاحتلال. أما المسلمة الثانية فتستند إلى التحوّل الكبير في توجهات الرأي العام العالمي..
إن ما يفكر به نتنياهو لا يخرج عن كونه تفكيرا شيطانيا، قد يجر المنطقة إلى حرب كبرى، ولا أستبعد أن تكون شرارة تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، لا سيما بعد التغيّر الذي طرأ على مواقف روسيا والصين تجاه الكيان بعد جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد قطاع غزة، وتجاه التدخل الأمريكي الصارخ في منطقة الشرق الأوسط..
لا توحي الأوضاع العربية والفلسطينية الحالية بعد ستة أشهر من المذابح الصهيونية في غزة، ببوادر تصلح أساساً للمراهنة على تجريب "المجرب"، وما يتبلور حول موضوعات عرفتها الدبلوماسية العربية والفلسطينية سابقاً وبشكل مريرعن التسوية والسلام بعد "هزيمة" المقاومة أو نزعها من صدور الفلسطينيين..
إنّ محاولة تشويه الموقف الراهن بالإلحاح على تحميل حماس مسؤولية حرب الإبادة الإسرائيلية، يجيب على السؤال الصحيح الأوّل، وهو "هل عمل العرب بصدق على استعادة فلسطين؟"، وذلك بفحص الجغرافيا السياسية بالنسبة للمشهد العام من جميع أطرافه..