هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حمزة زوبع يكتب: المسألة لم تتوقف عند القتل والدمار الشامل، بل رافقت هذه الحرب عدة خطوات تشريعية كما ذكرنا لتحويل الموضوع من حرب على شعب احتُلت أرضه إلى حرب على تنظيمات مقاومة يسمونها تخريبية، وبذلك ترغب دولة الاحتلال في تصفية نهائية للقضية، وإذا لم يكن بمقدورها تهجير جميع الفلسطينيين فإنها تسعى إلى قتل وإبادة أكبر عدد منهم بالآلة العسكرية الهمجية والتجويع والحصار
ساري عرابي يكتب: تتحوّل مساحة من الإسهام الثقافي العربي والفلسطيني لتحطيم المقاومة بالكلمات، في حين أنّ "إسرائيل" بكل ما ألقته على غزّة معززا بالحصار والإبادة وقطع خطوط الإمداد؛ لم تتمكن من كسر هذه المقاومة..
نزار السهلي يكتب: الوضع العربي الراهن لا يبعث على الارتياح، وغير قادر على حمل حدٍ أدنى من إمكانية شروط فاعلية عربية مشتركة تتصدى لمخاطر تتغلغل في جسدها..
ظاهر صالح يكتب: ما يعيشه أهالي القطاع في الحرب لا يتحمله بشر، وخاصة أن الجوع ينتشر في شمال غزة كالنار في الهشيم وسط تلكؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مجازر الاحتلال في قطاع غزة، ما يجعلها شريكة في تلك الجرائم
في محاولاتها للتطهير العرقي وتهجير سكان شمال قطاع غزة، تعمل قوات الاحتلال على ارتكاب مجازر ومذابح للرافضين للتهجير وما زالوا صامدين هناك..
في مستشفى "كمال عدوان" بشمال قطاع غزة، يئن المرضى والجرحى بلا أدوية ولا تدخلات طبية، حيث تنعدم الإمكانيات جراء حصار إسرائيلي مطبق..
نشر موقع شبكة "سكاي نيوز" تقريرا يسلط الضوء على وفاة الطبيب الفلسطيني الشهير عدنان البرش، جراح العظام في مستشفى الشفاء بغزة، في سجن إسرائيلي بعد اعتقاله أوائل شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، موضحا الظروف والانتهاكات القاسية التي تعرض لها، من العمل في مستشفى محاصر تحت القصف إلى الاعتقال والتعذيب في السجون الإسرائيلية.
منير شفيق يكتب: أُعلن أن عددا من الحكومات الغربية قد فسّرت ما حدث في هولندا بمثابة العودة "لعداء السامية"، وذلك بدلا من اعتبار ما حدث درسا يجب أن يُقرأ جيدا، كنتيجة طبيعية للإبادة التي تعرض لها المدنيون في قطاع غزة، في ظل سكوت غربي رسمي عالمي، فيما أثره شكّل جرحا عميقا في الضمير العالمي، وغضبا دفينا في الوعي العالمي العام..
ظاهر صالح يكتب: دون أدنى شك أن الصمت الدولي المريب عن ارتكاب المجازر في قطاع غزة يضع علامات استفهام كبيرة، ويصل حد التواطؤ مع جريمة العصر بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، في مشاهد تتكرر كل يوم، فيقف الفلسطيني في غزة حائرا، مستنزَفا بين نيران المحتل وخيبة الأمل من عالمٍ يراه ولا يُحرّك ساكنا
حسام شاكر يكتب: عبارات المساندة غير المحدودة للحرب الوحشية المتواصلة على قطاع غزة، التي صدرت عن قادة غربيين منذ بدء موسم الأهوال هذا، بمن فيهم سياسيون بارزون في هولندا ذاتها، مثل السياسي العنصري الأبرز خيرت فيلدرز الذي تصدّر حزبه الانتخابات الأخيرة، أشعرت هذه الجماهير بأنّ تأييد جرائم الحرب الجارية ضدّ الشعب الفلسطيني أمر مرحّب به..
صلاح الدين الجورشي يكتب: ما حصل كان محاولة لإشغال الرأي العام الدولي عما يحدث في غزة، وما يخطَط لفلسطين والمنطقة. هو نموذج لمشهد قد يتكرر في مختلف الدول التي فيها جاليات عربية ومسلمة، وذلك من خلال استفزاز أطراف منها في مناسبات شبيهة..
ساري عرابي يكتب: الحاجة الإسرائيلية هي المرجعية الأخلاقية، والصواب هو ما تفعله "إسرائيل".. ومما جرى أخيرا في أمستردام بهولندا بين جمهور "مكابي تل أبيب" وبعض المواطنين من أصول مغاربية، فإنّه يمكن لنا فهم كيف يتصوّر الإسرائيلي أنّ الحقّ له بالرغم من أنّ التسجيلات والتحقيقات أثبتت أنّه الذي بدأ في استفزاز الهولنديين من أصل عربي بالهتاف ضدّ العرب..
قالت صحيفة " واشنطن بوست" إن غزة باتت مجتمعا كاملا مثل المقبرة، لدرجة أن الدمار في شمال القطاع، جراء العدوان صعق مؤسسات الإغاثة..
شهد معرض سوق السفر العالمي 2024 في لندن، هتافات ضد الإمارات، لدورها في "الإبادة الجماعية في أمهرة" في إثيوبيا، بحسب لافتات رفعها محتجان..
أشرف عبد الغفار يكتب: اليوم نتكلم عما يحدث في غزة.. من المسؤول عما آلت إليه الأمور؟ هل العدو الإسرائيلي وحده؟ ولو كان وحده لانتهت المعركة منذ زمن وعاد يجر أذيال الخيبة والعار كما حدث في المعارك السابقة القصيرة جدا مقارنه بهذه المرحلة؟
نزار السهلي يكتب: حالة سكوت عربي مخزٍ أمام جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وانعدام التأثير العربي السياسي على المستوى الإقليمي والدولي، خلقت غياب الفاعلية المحصورة بنقاش عربي عاجز، في البحث عن هدنة لوقف اطلاق النار لمدة 48 ساعة، أو تكثيف الجهد لإطلاق سراح أسرى إسرائيل من قبضة المقاومة، أو تقديم أفكار تخدم أمن المستعمر بالدرجة الأولى