هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إحدى سمات السجال المرافق للصراع في سوريا وعلى سوريا التي لا تزال تثير الدهشة - بكل بساطة - هي غياب أي تناول أو بحث جدي في المسألة الطائفية سوى بعض الأدبيات العامة الغامضة بالنسبة للمتابعين بشكلٍ عام وحتما أكثر غموضاً بالنسبة لأطراف الصراع.
منذ اتفاق أوسلو تحوّلت فلسطين في العمق إلى " مشروع دولي". مات "المشروع العربي" لفلسطين عام 1967 الذي شهد الهزيمة الكبرى للعرب في العصور الحديثة.
واحدة من السمات الكبيرة للمرحلة الانهيارية الجديدة في العالم العربي هي تحوّل التنظيمات الإسلاميّة المتشدّدة من شبكات أمنية سرية إلى قوى شعبية أو ذات امتداد شعبي في العديد من دول المنطقة. ينطبق هذا التحوّل على منظّمّتي "القاعدة" (أو المتفرعة عنها) و"داعش". فكيف نفهم هذه الظاهرة؟ وإلى أين ستصل؟
كتب جهاد الزين: من يخبرنا عن مستوى أداء وجهالة بعض "العمائم" في بعض زواريب المدن وبعض بيئات القرى السنّية والشيعيّة من تعميم صارخ وساذج للفكر الغيبي وخرافاته الأكثر بدائيةً وعنفاً؟
لماذا تشهد تركيا حاليا تصعيداً في صراعٍ غير مسبوقٍ بين ما يُمْكن تسميتهُ "الإسلامية البروتستانتية" و"الإسلاميّة اليسوعيّة" وهما النمطان الإسلاميّان التركيّان الأكثر نفوذا وتنظيما فيها وخارجها؟ سأحاول أن أُظْهِر هنا لماذا هذان المصطلحان يحملان معنىً فعليّاً لا فانتازيّاً.