هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من المؤسف أن تناقش قضية حيوية كهذه في معزل عن أي تأثير للسلطة الشرعية التي يفترض بها أن ترعى وتحرس وتحافظ على الأولوليات اليمنية، لا أن تتحول هذه الأولويات هامشية بتأثير الارتهان المقزز لقيادة السلطة الشرعية في هذه المرحلة الفاصلة
عثرت قوات المهام الخاصة في اليمن على جثة أحد القادة الأمنيين البارزين في المجلس الانتقالي اليمني، مقتولا على أحد شواطئ عدن.
إن تسوية الملعب السياسي في الجنوب لصالح لاعب وحيد هو المجلس الانتقالي، وتمكينه وفقاً لاتفاق الرياض الجديد من الاستحواذ على القرار السياسي في السلطة الشرعية، ليس إلا خطوة تأسيسية تسبق على كل حال الترتيبات النهائية..
تجميع القيادات قد يكون من بين أخطر أهدافه هو وضع هذه القيادات تحت السيطرة المباشرة، بعد الارتدادات القوية التي أحدثها الانقلاب الذي أدارته ونفذته قوة الواجب السعودية في محافظة أرخبيل سقطرى..
حملات الذباب الالكتروني التي رافقت تمكين الانقلابيين في سقطرى، تشير إلى دوافع الرياض وأبو ظبي الحقيقية وراء أحدث الانقلابات ضد الشرعية في سقطرى
لقي قيادي في قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، مصرعه في معارك مع قوات الجيش الحكومي شرق اليمن.
هذا النوع من الهرطقة السياسية مقصود لذاته، فهو في النهاية يسهم في تنميط المعركة باعتبارها مواجهة بين التحالف الذي يمثله المجلس الانتقالي الانفصالي، وبين التحالف القطري التركي الذي تمثله قوات الحكومة الشرعية..
ليس موت الرئيس هو ما يُقلق، بل تنازلاته التي تنتزعها السعودية استغلالا لمنصب هادي وصلاحياته الرئاسية المطلقة. لذا فإن الخطر المحدق اليوم بالدولة اليمنية لا يأتي من حرب الحوثيين والانفصاليين على الشرعية ولا من دعم الأطراف الخارجية لهذه الجماعات المسلحة، بل من عجز الرئيس وتواطئه.
المعارك العسكرية والسياسية والإعلامية التي تدور رحاها من اليمن في أقصى الجنوب الشرقي للوطن العربي؛ إلى ليبيا في شمال أفريقيا، مرورا بسوريا والعراق ولبنان ومصر والسودان وتونس والجزائر، وفي القلب دوما فلسطين، ليست معارك منبتّة الصلة عن بعضها، بل هي معركة واحدة لأن الخصم الحقيقي فيها واحد
كل المؤشرات تدل دلالة قطعية على أن السعودية وبالتنسيق الكامل مع الإمارات؛ ماضية في إعادة تكييف اتفاق الرياض، وصولا إلى صيغة تهدف في الأساس إلى تثبيت الوقائع الجديدة في عدن والمناطق المجاورة لها والخاضعة للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من الإمارات، وهي أشبه بمن يطلق الرصاصة الأخيرة على جسد جريح.
وجهت المملكة العربية السعودية، التي تقود التحالف العربي في اليمن، مساء الأحد، اتهامات للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بعدم التجاوب بشأن استمرار عمل خفر السواحل اليمنية.
لعل من بين أهم المساعدات تلك التي كانت الحكومة التركية قد استعدت لتقديمها للشعب اليمني، ولم تحصل على رد من التحالف حتى الآن بشأن الموافقة على إيصالها إلى هذا الشعب المنكوب
يحمل ابن زايد مشروعا تدميريا للمنطقة، وقمع الحريات فيها حتى لا يصاب بعدواها، ويفقد حكمه والنعيم الذي يعيش فيه، ولذلك فهو جاهز لإهدار أموال الإمارات لدعم الاستبداد، ووأد الحرية في كل مكان، وخاصة الأماكن القريبة وهي المنطقة العربية
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن والمدعوم من الإمارات، تمسكه بإعلانه الأخير حول الحكم الذاتي، وخيار ما أسمها "الانفصال والعودة إلى ما قبل الوحدة اليمنية عام 1990"..
ما حدث حتى الآن يتجاوز مفهوم التمرد ليصل إلى نصف انقلاب، وهو بهذه الصيغة يعد الثاني من نوعه الذي ينفذه الانقلابيون الانفصاليون على السلطة الشرعية تحت غطاء التحالف ودعمه
دارت اشتباكات بين قوات حكومية ومليشيات مدعومة من الإمارات، اليوم الجمعة، في سقطرى، الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن الجنوبية.