هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جاسم الشمري يكتب: في زمن التجديد المزعوم نجد تزايدا لحالات الإلحاد واللا دينيّة في البلاد، وتنامي الجرأة غير الأخلاقيّة تجاه العقائد الدينيّة وبالذات من بعض السياسيّين
عصام تليمة يكتب: جرى فتح مساحة في المجال العام المصري بهدف الإلهاء، فليس مستهدفا لهذه السلطة أن تقوم بالتنوير، سواء العلماني أو الإسلامي، ولا المحافظة على التراث بكل درجاتها، ولكن في ظل الضغوط الشعبية والعالمية، حول قضية غزة وما يجري فيها، تم طرح التكوين والتكوين المضاد، ليجري النقاش والإلهاء في مساحة تبتعد بالناس عن مشكلات المواطن الحقيقية، سواء المحلية أو الإقليمية
محمد صالح البدراني يكتب: الخلل أوجد نوعا من الهالات لرجال الدي، ولا رجال للدين في الإسلام، بل علماء. وهو ليس تخصصا ولا احتكارا، وهي حقيقة للأسف ستزعج هؤلاء العلماء وهم يعلمون أنها صحيحة، فرسّخوا الانطباعات، فمن ثار عليها متصورا أنها حقيقة الدين انحرف للإلحاد ومن حاول أن يتعامل معها بجزئية خرج متمردا مشوها بفكره، وكم من ازدواج وانحراف عندما يتلاعب هؤلاء ويلوون المعنى وفق الظرف والمصلحة وفق اعتقادهم أو لرغباتهم أنفسهم
شريف أيمن يكتب: الواجب الأساسي للحركات الدينية الإصلاحية هو رفع الوعي الديني في المجتمع، بما يشمله ذلك من مجافاة الظلم، والتزام الأمانة، وغير ذلك من القيم الاجتماعية الأساسية، وهو ما سيصب حتما في مسار الإصلاح الأخلاقي والسياسي من بعد
محمّد خير موسى يكتب: إنّ إعادة إنتاج المناهج الشّرعيّة وفق رؤية تجديديّة تقوم على الانطلاق من الماضي دون العلوق فيه، والتّعامل مع الحاضر ومستجدّاته، والواقع ومسائله، والمجتمع واحتياجاته؛ لهو حاجةٌ ماسّة في هذا الواقع المتغيّر الذي لا ينتظرُ أحدا ولا يرحمُ متباطئا
لجأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، للتشكيك بنزاهة الانتخابات النصفية المقبلة، حيث إنه شكك مؤخرا في العملية الانتخابية بولاية بنسلفانيا، في سيناريو يعيد للأذهان أحداث الكابتول العام 2020..
اعتنى الشيخ القرضاوي بالفكر الإسلامي لا بمجرد الفقه الإسلامي، فطرق أبواب التشريع من باب شحذ الفِكر، وطرق أبواب الفكر لمصالحة الناس مع الحياة،
لا بد لكل من يريد أن يسلك طريق العلم الشرعي ويقدم للناس الفتاوى والآراء في الدين والشريعة أن يدرس سيرة الإمام القرضاوي بعناية فائقة، وألا يترك شيئا منها يمر دون أن يفهمه ويتعلم الدروس من مسيرة هذا العالم كإنسان أولا وقبل أي شيء
أدعو العلماء ومحبي الشيخ، ورواد الوسطية، والمفكرين في كل أنحاء العالم، إلى تأسيس "مؤسسة العلامة القرضاوي في التجديد والاجتهاد وبناء العلماء"، على أن تكون وقفية، وأن تكون أهم خصائصها الاستقلالية التامة عن أي توجه سياسي
حمل القرضاوي لواء فقه التيسير ليضع عن الناس الإصر والأغلال ويشجعهم على العودة إلى دينهم، وحمل لواء فقه المقاصد ليحرِّك العقول من الجمود على الأحكام الجزئيَّة إلى استبصار المقاصدِ العامَّة والمعاني الكليَّة
حقيقة التخلّف ليست في النص الديني، بل في الاستبداد الذي قَمَع كل أوجه الحضارة، وهذا القمع يتهرّب من ذِكره المستفيدون منه، أو الخائفون على تغيير نمط اجتماعي أو ثقافي اعتادوا عليه. والإنصاف في مسألة النقاشات الدينية عزيز..
الفكر الإسلامي في أصالته استجابة لعاملين هما: المرجعية الحضارية والحركة المجتمعية، والانفصال من أحدهما يُحدث خللا في غاية الفكر الإسلامي ووظيفته الحضارية في الأمة.
من أهمّ الأسباب العميقة التي أدّت إلى حالة التّشكيك بالمسلّمات ما نراه من استفحالِ ظاهرةِ تأليهِ العقل، بحيث يغدو العقل من القداسة بمكان فيكون هو الحاكم على النّصوص الشرعيّة والمهيمن عليها
لكل بناء أسس يبنى عليها ويركن إليها، وكلما كان البناء شامخا استوجب أسسا راسخة متينة، لا تتآكل بمرور الزمان ولا تهتز بالأحداث الجسام ولا تتغير بتحول المكان ولا بتغير الأشخاص. من هنا كانت ثوابت البناء لجماعة الإخوان
هذه هي "الدولة المصرية" في نظر السيسي، وفي قلبها القوات المسلحة التي يقف هو على رأسها
شروط ومعايير خاصة جدا لا يتحقق الإنجاز والنجاح إلا بها، وكلما تكرر عدم النجاح، كانت الرسالة الربانية واضحة بضرورة التجديد والتطوير