هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم تكن الإسكندرية وحدها التي تغرق في مياه الأمطار والصرف الصحي، وإنما كانت مصر كلها تغرق في مستنقع الرجعية..
لا شيء في الحكومة المصرية الجديدة يمكن أن يعطي للمواطن المصري أملا في غد أفضل، إذ يؤكد التغيير الوزاري أن هناك حالة إفلاس غير مسبوقة في الكوادر التي يعتمد عليها النظام العسكري في مصر، بحيث بات عاجزا عن إيجاد شخصيات قد تحسن من وضعه أو صورته الأخذة في الانهيار شيئا فشيئا، وبأسرع مما توقع أنصاره.
تقول نتائج الانتخابات التركية المحسومة لحزب العدالة والتنمية إن الملتزمين دينيا أو الإسلاميين، لم يأخذوا "السلم معاهم فوق"، وفقا للتعبير الركيك لقائد الانقلاب في مصر، بعد أن وصلوا للحكم، وتربعوا على قمته طيلة 13 عاما، بل تؤكد النتائج أن التيار الإسلامي هو الفصيل شبه الوحيد المؤمن بالديمقراطية.
هل يضع العرب خطة أو خطط استراتيجية للمستقبل على أي مستوى من المستويات؟! انظر إلى دول الغرب، ثم انظر إلى الكيان الصهيوني، ثم انظر إلى إيران، وأخيرا انظر إلى حال العرب.
خلال أعوام طويلة، يصدّر أهل اليسار، في منطقتنا العربية وغيرها، بأنهم أهل التقدم، أو التقدمية كما يروجون في مصطلحاتهم..
على حين غرة، وجد المصريون، ومعهم العرب أيضا، أنفسهم معرضين للاستماع لنشيد "صليل الصوارم" الشهير لتنظيم الدولة، فأناشيد التنظيمات الجهادية المسلحة التي ظلت عصية على الانتشار خارج نطاق أعضائها، والمقربين منها، إما بسبب عدم امتلاك وسائل إعلام جماهيري قوية أو منصات واسعة الانتشار، أو لعدم اكتراث الجمهور
منذ الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير المغدورة، في 30يونيو قبل الماضي، يلوح في الأفق وهج جحيم مستعر سيلتهم الجميع، وتتسارع وتيرة شرارات إشعال الكراهية، وتتجه بمصر إلى مصير سيكون بالضرورة أسوأ من سوريا والعراق.
مع اقتراب عمر الربيع العربي الذي بدأ في تونس ومر بمصر فليبيا فاليمن ثم المشرق العربي من أربعة سنوات، بات من الملح الوقوف على طبيعة نسق الإعلام أو الاتصال الجماهيري كنسق مجتمعي في حياة الشعوب الحديثة، وتحديد الدور الحقيقي لهذا النسق، وكيفية صناعته والبحث عن مكوناته وفواعله وطرق التحكم فيه..
الحرب الصهيونية الآن على غزة كشفت عدة متغيرات في أسلوب التعاطي مع القضية الفلسطينية من قبل العرب، فالقضية التي طالما نشأت عليها أجيال عدة بأنها قضية الشرق الأوسط والمسلمين ، ويجب العمل على حلها لم تعد كذلك.
بعد أسابيع قليلة يفترض أن يكون هناك رئيسا لمصر مابعد الإنقلاب ، حيث سينتخب شعب "السيسي" المؤيد لخارطة الطريق، رئيسا جديدا يقود مصر إلى الازدهار والتنمية، كما طالب المعادون للحرية في 30 يونيو الماضي .