هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتاد الغربيون على انتقاد الخلفاء العباسيين والسلاطين العثمانيين بما ارتبط بهم من كيان «الحريم»، الجناح الخاص بالجواري والمحظيات والفاتنات. بيد أنهم ينسون أن هذا كان شأن البلاط لملوكهم وأمرائهم أيضا. تجسم ذلك بصورة خاصة في بلاط لويس الرابع عشر في فرنسا وتشارلز الثاني في بريطانيا. عاش الأخير في منفاه
كتب خالد القشطيني: يشكو حتى الغربيون أنفسهم الآن من تخبط حكوماتهم. والظاهر الجلي أن ما نعانيه نحن أيضا من التخبط هو انعكاس ونتيجة من نتائج التخبط الغربي. والعجيب في هذا التخبط الغربي أنه يقع رغم كل ما لديهم من جواسيس وخبراء وشبكات معلومات ومعاهد دراسة وأبحاث مكرسة لشؤون الشرق الأوسط..