هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
"امسك فاتورة" صرخة على الحكومة أن تسمعها وتعيها، وأن تبحث عن حل لمشكلاتها بعيدا عن جيوب الفقراء..
ستبقى دائرة الثأر مفتوحة ما دامت الثقة في القانون مفقودة، وستبقى الثقة في العدالة مفقودة ما دام القائمون على تنفيذها أظلم من ظالميهم، وإذا كان أهل القانون يعتمدون الثأر منهجا لأنهم لا يؤمنون بقدرة القانون على جلب حقوقهم.
مؤسف أن يكون أسوأ مراحل حياتك خواتيمها، فلو فارق كثير من هؤلاء الدنيا قبل 3 سنوات لبنى شباب الثورة لهم المقامات وأحيوا ذكراهم كل عام، لكن القدر لم يشأ لمن قضوا حياتهم في المواءامات، وأطالوا عمر نظام مبارك بخوفهم، أن يكونوا للثورة رموزا.
اخرجوا من الكهف، دعكم من الماضي ومعاركه وخصوماته بعدما تستفيدوا من دروسه، استعدوا بجد للمعركة القادمة لأنها الفاصلة، فلو عادت إليكم وضاعت مرة أخرى لن تعود إلى الأبد..
يتناسب معدل الحظر عكسيا مع معدلات ثقة الأنظمة في نفسها، فكلما زادت ثقة أي نظام في نفسه قلت المحظورات، وكلما كان النظام هشا فاشلا لا يثق في نفسه، لجأ إلى الحظر ليعصمه من الناس.
لا أحد يدفع فاتورة الفساد سوى الشعب، ولا أموال الفساد ستعود لجيب جنينة، فإما أن يدافع هذا الشعب عمن يدافع عن أمواله، وإما أن يذبحه وينصر من يسرقوه.
التصريحات بائسة لدرجة أن التعليق عليها سيكون عبثا في حد ذاته، لكنها كاشفة للطريقة التي يعين بها النظام الحالي رموزه ومسؤوليه، ومؤكدة لشعار "يسقط حكم العسكر" الذي رفعه الثوار لسنوات ومازالوا.
تابع أداء السلطات المتتالية ستجدها جميعا تكره أحداث وذكرى محمد محمود وتحاول تشويهها ومحوها من تاريخ الثورة، في حين لا يفعلون ذلك نفسه مع بقية الأحداث مثل مجلس الوزراء وماسبيرو والعباسية وغيرها، لماذا يكرهون محمد محمود تحديدا؟
في سبتمبر 2013 باعت جويس باندا رئيسة مالاوي طائرتها الرئاسية مقابل 15 مليون دولار، وأعلنت وزارة الخزانة في الدولة الأفريقية الفقيرة أن ثمن الطائرة سيتم استخدامه لإطعام أكثر من مليون شخص يعانون نقصا مزمنا في الغذاء..
انشروا كل ذلك ليعرف الجميع لماذا خاطرت أسرة عليان بعبور البحر إلى بلاد لا يعرفون لغتها ولا أهلها، بينما كانت حدود الأشقاء إليهم أقرب.
يبدو أن أدوات الربيع العربي مازالت فعالة وقادرة على التأثير، فما زال التظاهر والاحتجاج واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الحشد وسيلة فعالة للتغيير، ومازال كثيرون يؤمنون بقدرة هذه الوسائل على الحسم.
لا يزال السيسي يقود البلاد إلى الديكتاتورية الكاملة، وهذا طبيعي ومتوقع من جنرال قادم من مؤسسة عسكرية لا تعترف بمصطلحات من نوعية المناقشة والديمقراطية والرأي الآخر، لكن الغريب أن ذلك يأتي وسط تهليل وتأييد أو صمت وتخاذل من ساسة وإعلاميين كانوا يقدمون نفسهم قبل الثورة وبعدها على أنهم رعاة للحريات.
كان يمكن أن يخرج جمال مبارك للتنزه مع أسرته في أحد الأماكن التي كان يتنزه فيها قبل 2011 دون أن يشعر به أحد..
بعد منتصف ليل الاثنين الماضي بدقيقة واحدة، انفجرت عدة عبوات ناسفة في برجي الكهرباء المغذيين لمدينة الإنتاج الإعلامي، لتعيش المدينة ليلة مظلمة، وينقطع الإرسال عن عدد كبير من القنوات، ويكسب الإرهاب نقطة جديدة في صراعه مع الدولة ومؤسساتها.
يريدون تحويل مصر السيسي إلى "بودي جارد" يحميهم ويتلقى الضربات عنهم، مقابل راتب شهري، يملكون طائرات متطورة ودبابات باهظة الثمن، لكنهم جرّبوا كيف يمكن لبأس الجندي المصري أن يحسم المعارك، يدركون حاجتها للمليارات، فيغازلونها بها وينتظرون المقابل.
كلماتك التي تستصغرها هي التي تحمي هذه الكتلة من التآكل، هي التي تحُول بين آلاف الشباب وبين اعتزال السياسة أو الهجرة أو الانتحار، هي التي تبقى وتنتشر بينما مئات المقالات المؤيدة والمنافقة التي تمتلئ بها الصحف فراغاتها يوميا تُنسى قبل أن تُنشر..