هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المغامسي لا يعزف بعيدا عن السلم الموسيقي الرسمي، والمشروع الرسمي أيضا لا يعزف بعيدا عن سلم الاستشراق والتغريب الذي يعمل منذ عقود في بلادنا، ولا ينتهي الهجوم على السنة، بل تختلف أشكاله، من شكل لآخر، تارة في البخاري، وأخرى في أبي هريرة، وأخرى في حديث الآحاد..
انتهت إفريقية موطنا جديدا للمذهب المالكي ومدرسة قائمة تضارع مدارس المدينة والعراق ومصر أو تتقدم عليها. ولكن مسيرته لم تكن هينة وطريقه لم خالية من المحن والشدائد. فقد ظهر فيها في الشطر الثاني من القرن الثاني للهجرة والبلاد تمثّل مصدر جذب للمذاهب التي ترى فيها بيئة صالِحة للانتشار وبسط النفوذ.
لتوازنه وثراء مصادره وميله إلى التبسيط وانصرافه عن الجدل وحرصه على تحقيق مصالح العباد وعلى وحدة الأمة في الآن نفسه، انتشر المذهب المالكي وفي إفريقية خاصة. وأسهم علماؤه في ترسيخ مبادئه. فحدث ما يشبه التبادل التعاوني.
سارعت عائلات لبنانية شيعية تعيش في الخليج العربي مؤخرا، إلى تغيير مذهبها الديني، وذلك خوفا من العمل على تسفيرها أو مضايقتها إثر تصريحات لقيادات من حزب الله معادية للخليج.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن القاتل الشيعي أو السني، هو قاتل قبل أن يكون شيعيا أو سنيا، والإرهابي العلوي أو السلفي هو إرهابي قبل أن يكون علويا أو سلفيا، وإنه لا يمكن أن تتهم من يدخل بين المصلين في المسجد ويفجر نفسه بأنه شيعي أو سني أو ينتسب إلى مذهب محدد.
لا خلاف بين كافة الديانات السماوية ولا سائر الإيديولوجيات الوضعية نظريا على قيمة الحياة وقدسيتها، فحفظ النفس مراعاة في كل ملة دينية، كما أن حق الحياة أساس الحقوف الحداثية، لكن العالم المشخص يقول شيئا مغايرا في تاريخه الصراعي التناحري..
أغلب الذين يتمسحون بفكر طه حسين (1307 – 1393 هـ، 1889 – 1973م) ويتعصبون له، يكرهون الوهابية، ويرفضون فكرها، ويرون في إمامها الشيخ محمد بن عبد الوهاب (1115 – 1206 هـ، 1703 – 1792م) رمزا للتحجر والجمود والرجعية والتقليد!