هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لعلم الأديان المقارن دور مهمّ في التقريب بين التصورات المختلفة للديانات السماوية ذات الجوهر الواحد. وضمن هذا الأفق يعرض الباحث ذو الفقار علي شاه قضايا تمثّل الذات الإلهية المتعالية المستعصية على التمثيل بمقولات وأشكال وصور مادية..
من الضمنيات البعيدة لهذه الأطروحة القائلة بالقدس "مركز الكون في الجغرافيا الرّوحية للأديان" أنّ حلّ معضلتها اليوم لا يجب أن يكون بالغصب والمغالبة وإنما بمراعاة "الحقوق الروحية والأبعاد الرمزية" لمختلف الديانات فيها وأنّ عدم الانتباه إلى هذه الحقيقة التاريخية من أسباب تعقّد الصراع..
يسارع علماء ودعاة ومفكرون في سياق مناقشتهم للأفكار والمضامين التي تدعو إليها الحركة النسوية، المطالبة بالمساواة المطلقة بين الجنسين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلى تقرير ما أعطاه الإسلام للمرأة من حقوق، وإظهار تلك المكانة الرفيعة للمرأة في الإسلام،
ما هي أهداف حركة طالبان وإلى أيّة مدرسة إسلاميّة تنتمي؟ وهل ما قامت به إبّان تجربة الحكم الأولى بين 1996 و2001 يحسب على المشروع السياسي السني الحركي الإسلامي، أم على العادات والتقاليد البشتونية المسمّاة "البشتونوالي"، بما يعنيه من خليط العادات والتقاليد البشتونية والفهم الديوبندي للدين الإسلامي؟
على قدر اليقين في النصر والتمكين يكون العمل والاستعداد له. وعلى قدر قوة الاستعداد تكون قوة التنظير والتخطيط والتصور والبرمجة. وإذا أضفنا إلى هذا عنصر الإيمان ونورانية الإحسان وهو لب الإسلام وعماده، وهو عامل لا يعرفه قاموس الماديين ولا تتسع له حويصلة الغافلين، إذا أضفنا هذا العنصر انجلت الصورة..
تختلف "القومة" عن "الثورة" في الحوافز والأساليب والأهداف. فالثورة أسمى ما يحركها الغضب ضد الظلم، أما القومة فإن دافعها الأساس غضب لله، غضب على انتهاك حرمات الله وتضييع حقوق الله.
نعيش حياتنا ونفرح لما يفرح له الناس ونحزن لما يحزنهم ونبحث عن الخير في نفوسهم، ولكن نكون على درجة عالية من الحذر بنفس الوقت من أن يكون أي منا ذلك الهامشي الطارئ على مجتمعه، الذي لا ترى له أثرا إن مر، وحياته غرائزية بل أمرّ، إن عاش لم يؤثر بأحد وإن مات لا يتأثر لموته أحد يذكر.
تسود مفاهيم يقال إنها بمنزلة نقاط إجماع عند أهل السنة وهي ليست كذلك. منها: