هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثبت التاريخ أنّ انعدام الحاجة تلغي الوظيفة، حين انتقلت البشريّة من "الجهد البدني" (الأمر الذي أدّى إلى قيام نظام العبودية)، إلى تطويع الحيوانات، وصولا إلى العصر الصناعي، وانتهاء بدخول الكمبيوتر على الخطّ.
محمّد خير موسى يكتب: نشهد اختزالاً واضحاً في مفهوم التّراث الإسلامي عند كثيرٍ من المتحدّثين عنه، فلا يتبادرُ إلى أذهانهم وأقلامهم عند الحديث عنه سوى بعض التّخصّصات الشرعيّة، فيقصدون به كتب الفقه وأصول الفقه وأصول الحديث وكتب التفسير وكتب العقائد، ويُدخلونَ فيها أحياناً كتب التّاريخ، وينطلقون من هذا الاختزال في حكمهم على "التراث الإسلاميّ"
يبدأ عبدالرحمن شمس الدين، الباحث في الدراسات الإسلامية وأستاذ العربية بجامعة جورجتاون قطر، كتابه بمقدمة مهمة تمهد لموضوع قديم جديد، لكنه شائك أحيانا ومثير للجدل أحيانا أخرى، يرى أنه يعاني نقصا في الدراسات الوافية واللازمة التي تتناسب وحيويته ومركزيته.
محمد صالح البدراني يكتب: محاولة مواءمة الحداثة الحالية مع الإسلام، مع الاحتفاظ بقوانين الحداثة، هو أمر كمواءمة حصلت سابقا بين الفلسفة اليونانية الوثنية بنظرية الفيض وبين الإسلام التوحيدي، وكانت إحدى مشوهات التفسير وظهور شريعة تكاد تشوه الإسلام ومقاصده عبر التاريخ
لا أدل على خطورة هذا الاختلاف اللغوي على وحدة المسلمين (الثقافية وغير الثقافية) من وجود منظمتين للتربية والثقافة والعلوم داخل الأمة المحمدية، الواحدة عربية ومقرها في تونس، وأعضاؤها كلهم ناطقون بالعربية، ولغة التعامل بها هي العربية، والأخرى مقرها بالرباط ونصف اعضائها غير ناطقين بالعربية..
بناء على أن الأمة عند الله واحدة استنادا إلى النص القرآني الصريح "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون".. (الأنبياء 92).. ذلك هو الموضوع المشكل الذي سنحاول معالجته باختصار وتركيز كبير بما لا يتجاوز الحيز المخصص لنا في الموقع..
عرفت القرآن الكريم في محاولة قراءته قراءة فلسفية ـ تنظر في مضمون قضاياه وليس في موقفي القضوي منه ليس مطلبها الفصل بين الإيمان به والكفران ـ لأن غايتي من المحاولة هو استخراج بنيته العميقة لتكون مادة للفكر وليس لعرض موقفي منها.
الهوية لغةً: هي كلمة مركبة من ضمير الغائب (هو) كقولنا (هو الله) ولا إله إلا (هو) مضاف إليه ياء النسبة لتدل الكلمة على عملية تحديد لكيان بعينه معرف بنفسه، متميز عن غيره، والهوية اصطلاحا هي عبارة عن مجموعة من الصفات المتكاملة، والعناصر المتفاعلة فيما بينها..
لعقل الإنساني أداة مطلوبة لغيرها ولها دور العلة الفاعلة فعلا يحقق شروط الاستعمار في الأرض لسد الحاجات العضوية أولا والمكملات الذوقية التي تضفي عليها معنى جمالي يزين أدوات حماية الكيان العضوي في المسكن والملبس والمأكل والعنفوان الرامز إلى السلامة البدنية والصحة على ألا تكون على حساب حرية إرادته وكرامته.
تبدو رغبة الباحث محمد الكحلاوي في الإحاطة بمسألة التّصوّف الإسلامي وضبط صلتها بالنّزعات الصوفية في الفكر الإنساني عامة جلية. وهذا ما يؤكّده. فيختزل القول في طبيعة الوشائج وأنظمة العلائق التي ربطت التّصوّف الإسلامي بالأنساق الثقافية والفكرية والدينية الناشئة..
اعتاد القارئ العربي على التفكير في الاستشراق بوصفه مجموعة من القضايا التي تُعبر عن تصورات سلبية للإسلام وللعرب يجب علينا فهمها ومناهضتها، لا سيما وقد ساهمت في السيطرة على العالميْن العربي والإسلامي وإخضاعها للكولونيالية..
نحن أمام مقاربة جديدة لأزمة الدولة والدين والمجتمع في العالم العربي والإسلامي، وهي محاولة لتفسير أسباب الفشل في قيام الدولة وفشل الثورات الشعبية العربية ومشاريع الإصلاح، وهي تضاف إلى بقية المحاولات لتجديد الفكر العربي والفكر الديني
نجاح الثورة يعني إزالة النظام الذي ثارت عليه، وإنشاء نظام جديد، وفق الإطار الفكري المتوافق عليه؛ لتحقيق الأهداف التي قامت لأجلها، بغض النظر عن صلاح أو فساد النظام الجديد.. علما بأن الصلاح والفساد مسألة نسبية، ستبقى محل خلاف دائما وأبدا
تبادل المواقع بين التفاوض والحرب، والتعامل مع المفاوضات بقوانين الحروب، مفهوم يؤكد عليه خبراء العلاقات الدولية بالاعتبار الذي يعظم الأوراق الضاغطة والحركة الفاعلة لكل خطوة بشكل محسوب، وباستخدام كافة الأوراق لحصار الخصم ووضعه في الزاوية
يبدو لنا ذلك جليا ضمن فهم المستبد الذي لا يتوقف عن ادعاء الديمقراطية سياسة، واحترام حقوق الإنسان بداهة، واعترافه بالشعب إرادة، وهو في حقيقة الأمر يزهق كل ذلك ضمن سلوكه اليومي، وسياساته المتبعة كطقس يمارس فيه انتهاك حقوق الإنسان بشكل متواتر فاضح
يمثل اعتماد مصطلح الإسلام الديمقراطي تعبيرا على ما بعد الإسلام السياسي بمعنى تطور حركات وأحزاب الصحوة الإسلامية في تفاعلها مع معطيات الواقع بمرونة، وتجددها دون تخليها عن منطلقاتها وهويتها. وليس بمعنى نهايتها والبحث عن بدائل لها.