أعلنت القاعدة الجوية الروسية في
حميميم، توسيع "الحرب على
الإرهاب"، إلى خارج
سوريا.
وذكر رئيس هيئة العمليات التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، أن "حميميم"، ومركز الدعم المادي-التقني للأسطول البحري الروسي في طرطوس، سمحا بـ"كبح الإرهاب ليس في سوريا فقط، بل وفي دول الجوار".
وقال رودسكوي إن "قاعدتنا الجوية حميميم، ومركز الإمداد التقني في طرطوس، من الأرض والبحر والجو وبغض النظر عن الضربات الأمريكية للقاعدة الجوية السورية اليوم، محمية بمنصات صواريخ (أس 300) و(أس 400) الموجودة هناك (في سوريا) التي من شأنها أن تؤمن سلامة جنودنا بشكل موثوق".
وفي سياق متصل، أعلنت قاعدة "حميميم"، أن أحد أهم العوائق في طريق إنشاء تحالف دولي من أجل محاربة الإرهاب هو السياسة الأمريكية في المنطقة، وخصوصا الضربة العسكرية على مطار الشعيرات.
وأضافت أنه "يفترض بالقوى المتحالفة لمحاربة الإرهاب في سوريا الالتزام بالقرارات الحكومية للحصول على شرعية في العمل على أراضيها، وعلى القوى العسكرية الالتزام بالقيادة العسكرية السورية باعتبارها ممثلة للشرعية النابعة عن نظام الحكم المنتخب في البلاد".