أعلن
الاتحاد الأوروبي اعترافه بنتائج
الاستفتاء التركي، الجمعة، وذلك انطلاقا من اهتمامه باستقرار الجارة
تركيا"، كما وصفتها مسؤولة بالاتحاد.
وجاء الاعتراف على لسان مسؤولة الشؤون الخارجية وسياسة الأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، قائلة إن "الاتحاد يعترف بنتائج الاستفتاء التركي انطلاقا من اهتمامه باستقرار الجارة تركيا".
وأكدت موغيريني، في ندوة صحفية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قائلة إننا "نحترم ونعترف بالحق السيادي لأي دولة، بتحديد نظام الحكم كما فعلت تركيا عبر الاستفتاء على تعديل الدستور".
وشددت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على أن "الاتحاد مهتم باستقرار تركيا التي يعدّها شريكة فاعلة ولاعبا مهما في الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ويود أن يراها "دولة ديموقراطية وقوية اقتصاديا".
وأعلنت النتائج الرسمية النهائية للاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي شهدتها تركيا في 16 نيسان/ أبريل الجاري، بتصويت 25 مليونا و157 ألفا و463 ناخبا بـ "نعم" بنسبة 51.41%، في حين صوت 23 مليونا و779 ألفا و141 ناخبا بـ"لا" بنسبة 48.59%.
وصوت أكثر من نصف المشاركين في الاستفتاء بـ "نعم"، مما يعني أن الشعب التركي قبل التعديلات الدستورية.
وفيما يتعلق بنسبة المشاركة، فإنها بلغت 87.45% داخل تركيا، حيث صوت 48 مليونا و374 ألفا و576 من أصل 55 مليونا و319 ألفا و222 ناخبا مسجلا داخل تركيا، وبلغت نسبة المشاركة بين أتراك الخارج 44.60% حيث صوت مليون و325 ألفا و682 من أصل مليونين و972 ألفا و676 ناخبا مسجلا يعيش بالخارج.
وتتضمن التعديلات الدستورية التي طرحت في الاستفتاء، الانتقال من النظام
البرلماني إلى الرئاسي، وزيادة عدد النواب من 550 إلى 600 نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات البرلمانية من 25 إلى 18 عاما.