قارن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بين
الإعلام المصري الموالي للانقلاب، وبين الإعلام المناهض له.
وعبر وسم #أنا_أشاهد_الشرق الذي تصدر قائمة أعلى الوسوم تداولا عبر تويتر، محتلا المركز الثالث في مصر، قال ماجد حسن: "#أنا_أشاهد_الشرق لثقتي بما تنقله لواقع مصر وما يحدث لأهلي في ظل حكومة وبرلمان وإعلام فاسد ثبت لنا كذبه وسعيه لتزويرالحقائق للعرب وللعالم أجمع".
واعتبر جمال محمد أن الإعلام الموالي للنظام يستخف بعقول المشاهدين فقال: "#أنا_أشاهد_الشرق وأشاهد مكملين والوطن والحوار، لأنها قنوات تخاطب الإنسان وتحترم عقول المشاهدين .. عكس قنوات الفساد التي تستخف بمشاهديها".
وكتب محمد إبراهيم: "#انا_اشاهد_الشرق عشان بتقول الحقيقة مش زي قنوات الشؤون المعنوية اللي فيها تجار الدم، اللي هما أصلا كلاب السلطة، وبيكتروا مش بيقلوا".
وغرد هشام محمد: "السيسي زعلان من إرتفاع نسب مشاهدة المصريين لقنوات المعارضة وبيقول أهل الشر.. لو كلام مطبلينك عاجب الناس كانوا راحوا لهم".
وقال أحمد شاهين: "#انا_اشاهد_الشرق طبعا على الأقل من غير طبلة عسكرية".
وقارن كريم رضا: "لانها أكثر احترام لعقلية المشاهد من إعلام السلطة ورجال الاعمال".
وقال أحمد أبو ضيف: "مصر أصبحت بلد احتراف الراقصات والراقصين والطبالين من داخلها وخارجها بإدارة النبطشى السيسي".
وقال محمد أيوب: "تعتبر القناة الوحيدة التي تكلمت عن سيناء وعن الظلم الذي يحدث فيها وكشفت الحقيقة المخفية".
وأكد محمود مصطفى على أهمية حرية القنوات، فقال: "أشاهد كل القنوات التي تحترم عقلي ولا يوجد لها حدود للنقد".
وقال محمد أحمد: "الشرق ومكملين فاضحتين للانقلاب والكلاب والمطبلين ورداحين الإعلام والمؤجرين والليبراليين وراقصي مدينة الانتاج وماسبيرو".
وقارن منعم علي بين الإعلام المؤيد والمعارض للانقلاب، فقال: "#انا_اشاهد_الشرق ومكملين ووطن والجزيرة لأن ببساطة إعلامنا عار، لأن مفيش موضوعيه في العلامنا الطبال".
وكتب مازن ناصر: "لأنه لا مجال للمعارضة في قنوات النظام بل يجب أن نسبح بحمد النظام مهما كان ومهما فعل".
ويشار إلى أن القنوات المناهضة للانقلاب لا تبث من داخل مصر، وإنما من دول أخرى كتركيا وقطر وغيرها، فيما تعرضت تلك القنوات إلى قطع البث والغلق والتشويش عدة مرات.