أثارت أحكام محكمة جنايات الجيزة، الاثنين، بقضية "غرفة عمليات
رابعة" ردود فعل متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقضت المحكمة بالمؤبد على مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، وعضوي مكتب الإرشاد محمود غزلان وحسام أبو بكر، كما قضت بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات على 15 سياسيا وإعلاميا، فيما حكمت بالبراءة لـ21 آخرين.
اقرأ أيضا: المؤبد لمرشد الإخوان وعضوي "إرشاد" في "غرفة عمليات رابعة"
وبمزيج من مشاعر الفرح والغضب، تداول النشطاء أخبار القضية، مطالبين بعزل القاضي ناجي شحاتة (المعروف بقاضي الإعدامات) الذي حكم سابقا في ذات القضية بإعدام 14 وبالمؤبد لـ36.
شحاتة
وعبر تويتر، غردت رضوى مدحت لتندد بعقوبة الإعدام التي أصدرها ناجي شحاتة سابقا: "في
مصر متهم بريء اسمه عمر حسن مالك اخد حكم اعدام من قاضي اسمه ناجي شحاتة النهاردة اخد براءة عرفتو بقي احنا ضد عقوبة الاعدام ليه".
وعلق الصحفي محمد الراعي: "حوالي 20 متهما أحكامهم تحولت في إعادة المحاكمه من إعدام ومؤبد لبراءة، يعني إيه القاضي اللي حكم عليهم في جلسات المحاكمة الأولى يستمر على منصته؟!".
وقل الكاتب فاضل سليمان: "اللهم أنزل بأسك وغضبك على ناجي شحاتة".
وقال محمد سلطان، الذي حكم عليه اليوم غيابيا بالسجن المشدد لخمس سنوات: "مش عارف أقول ايه! غير الحمد والشكر ليك يا رب! كمية مظلومين هيخرجوا قريب بقالهم اكثر من 3 سنين ونص في السجن وأتحكم عليهم بالمؤبد أو الإعدام قبل كده".
وأردف سلطان: "طاير من الفرحة لأن الأحكام اتخففت وهنشوف حبابيبنا على الأسفلت قريبا إن شاء الله، هنفرح بللي خرجوا لحد الباقي ميخرج ومش هنبطل نقول الحرية حق مش فضل!".
الحرية حق وليست منة
وعلقت البرلمانية السابقة عزة الجرف: "أحكام البراءة بقضية رابعة حق لأصحابها ولكل الأحرار في سجون العسكر، الحرية حق لكل إنسان وليست منه من أحد.. الحرية للرئيس المختطف #محمد_مرسي".
وتساءلت ريحانة محمد: "#عمرو_مالك براءة في #غرفة_عمليات_رابعة والمؤبد لصاحب سلمتينا اقوي من الرصاص #بديع مجموع
احكامه تتعدى 500 سنة. طيب سؤال #العادلي_الحرامي_فين؟".
وقالت علياء عاكف، ابنة المرشد السابق محمد مهدي عاكف: "الله على الفرحه اللي خلت الواحد يعيط يارب كملها على خير وعقبال الباقي كلهم يارب عاجلا غير آجل الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه".
وكتب عمرو فراج: "الحمد لله على كل حال، مبروك لعمر مالك وسبيع واللي اخدوا براءة وربنا يصبر الباقيين على باقي المدة و كل اللعنات على القاضي الظالم و كل من رضي بهذا الظلم".
كما علق الكاتب الصحفي تامر أبو عرب، قائلا: "النهاردة هاني صلاح الدين وأحمد سبيع خدوا براءة خالص يعني لا ارتكبوا جرائم جنائية ولا حتى جرائم نشر، وده بيأكد إن دفاعنا عن زمايلنا مهما كنا مختلفين معاهم في اتجاهاتهم وانتماءاتهم وأداءاتهم السابقة مش بس حق ليهم لكن ضمانة لينا احنا إن ميتكررش ده معانا، يعني دفاعنا عن صحفي ضد استهدافه بسبب آراءه وأفكاره هو دفاع مبطن عن نفسنا".
وأردف: "فاضل بس نفكر الناس بمأساة إنك تتحبس 3 سنين احتياطي زي آية حجازي أو 4 سنين ونظرك يروح جوة زي هاني صلاح الدين ويتقال لك بكل بساطة خلاص روح بقى إنت بريء".
وعلقت آية علاء، زوجة الصحفي المعتقل حسن القباني: "بسم الله ما شاء الله، بتخيل بس فرحة عنابر العقرب النهارده، لما يعرفوا الخبر، بتخيل كمية الرسايل اللي كل واحد هيبقى بيحفظها للي خارجين، علشان الزيارات مقفوله، الله يعينهم ع الحفظ يا رب، بتخيل فرحة الخروج، وخايفة من كتر التخيل اتجنن، اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه".
"رصد".. صدمة وخيبة أمل
وأصدرت شبكة رصد بيانا، تعقيبا على الأحكام الصادرة بحق سامحي مصطفى وعبد الله الفخراني، عضوي إدارتها، فقالت:" استقبلت شبكة رصد الإخبارية حكم السجن بحق الزميلين سامحي مصطفى وعبد الله الفخراني بالصدمة والخيبة الكبيرتين، لقد كان الأمل عالقا على محكمة النقض اليوم بإلغاء حكم المؤبد والإفراج الفوري عن الزميلين، ولكن القرار جاء بالحبس المشدد خمس سنوات".
وتابعت الشبكة: "إن شبكة رصد تعلن رفضها الحكم جملة وتفصيلا، وأنها لن تدخر وسعا في مواصلة الإجراءات والوسائل القانونية والحقوقية للإفراج الفوري عن الزميلين الذين قضيا قرابة أربع سنوات في السجون المصرية سيئة الصيت".
وأردفت: "تناشد شبكة رصد جميع الصحفيين في العالم والمؤسسات الإعلامية والحقوقية للوقوف إلى جانب زملاء المهنة، والدفاع عن حق الصحفيين في ممارسة مهنتهم دون التعرض لأي مضايقات أو انتهاكات".
اقرأ أيضا: التفاصيل الكاملة للحكم بإعدام قيادات الإخوان بـ"غرفة رابعة"