أقر
المؤتمر القومي العربي، اعتماد نجل شقيق الرئيس
اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، العميد،
يحيى محمد صالح، أركان حرب قوات الأمن المركزي سابقا، عضوا في المؤتمر خلفا لوزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي.
وقال نجل شقيق صالح على موقعه الرسمي، أمس الأول إن المؤتمر القومي اعتمد في دورته الثامنة والعشرين المنعقدة في العاصمة اللبنانية بيروت، عضويته في المؤتمر.
فيما تشير المعلومات إلى أن العميد يحيى محمد صالح، رئيس ملتقى الرقي والتقدم، تم اعتماده بديلا للأمين العام السابق للتنظيم الناصري اليمني عبدالملك المخلافي، الذي يشغل حاليا نائب رئيس الحكومة الشرعية ووزيرا للخارجية.
ويعد المخلافي من أبرز أعضاء المؤتمر القومي العربي، الذي عقد دورته الأولى في تونس 1990، فيما يعدّ الرجل أحد الوجوه اليسارية باليمن، التي أدت دورا بارز في معارضة حكم علي صالح.
من جهتها، دعت قيادات بالفكر القومي باليمن، لاجتماع الأعضاء اليمنيين في المؤتمر القومي العربي للقاء تشاوري في العاصمة المصرية القاهرة، عقب مشاركة نجل شقيق المخلوع صالح، يحيى محمد عبد الله صالح، الذي شغل في السابق منصب رئيس أركان قوات الأمن المركزي، في أعمال المؤتمر في دورته الـ28 التي تنعقد حاليا في بيروت.
واعتبرت القيادات في بيان صادر عنها السبت، أن عضوية ومشاركة عسكريين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وقتل متظاهرين سلميين في أعمال هذا المؤتمر، هي وصمة عار ونقض لمصداقية المؤتمر وخروج عن مساره المفترض كتجمع للمثقفين والممارسين العرب، المؤمنين بالعدالة والحرية والديمقراطية لخدمة قضايا الأمة العربية.
وأضاف البيان، أن المؤتمر يتحول تدريجيا بذلك إلى نادٍ آخر للأنظمة الاستبدادية، وملتقى لمجرمي الحرب من أركان أنظمة القمع العربية.
من جانب آخر، احتفى حزب المؤتمر (جناح المخلوع صالح) باعتماد عضوية الجنرال يحيى صالح في المؤتمر القومي، واصفا إياه بـ"القرار التاريخي".
وقال "المؤتمر نت" لسان حال حزب المؤتمر، إن هذا القرار التاريخي الذي اتخذ بالإجماع، هو الأول من نوعه في تاريخ المؤتمر القومي العربي، المتمثل بتجميد عضوية عبدالملك المخلافي.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعيد الأمل للشارع العربي بهذه المؤسسة القومية، خصوصا أن من أسماهم بـ"أدعياء الناصرية والقومية والبروليتارية"، يقومون بكل بجاحة بإعلان تأييد ومباركة العدوان ضد اليمن. في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية.