أجرت جامعة "سانت ماري" اللندنية دراسة عن الديانات في عموم المملكة المتحدة، وبيّنت أعداد المسيحيين والمسلمين والهندوس واللادينيين، ونسب الزيادة والتراجع فيما بينها.
كشفت دراسة أكاديمية حديثة، أن 48.6 بالمائة من سكان
بريطانيا، "لادينيون"، فيما تضاعف عدد
المسلمين والهندوس أربع مرات، في الفترة 1983-2015 (32 عاما).
وأوضحت الدراسة، أن منطقة جنوب شرق بريطانيا، وأسكتلندا (إحدى دول المملكة المتحدة)، تضمان أكبر عدد من البريطانيين غير المتدينين، لافتة إلى أن المتحولين من الطائفة الأنجيليكانية (الكنيسة الرئيسية). إلى "لادينيين" شكلوا 17.1 بالمائة.
ورجح ستيفن بوليفانت، أستاذ اللاهوت وعلم الاجتماع الديني الذي شارك في الدراسة بجامعة سانت ماري، ظهور غير المتدينين في بريطانيا بسبب قصة التاريخ الديني البريطاني.
من جهتها، ذكرت صحيفة "الغارديان" أنه خلال الفترة من 1983 إلى 2015، انخفضت نسبة المسيحيين من 55 بالمائة إلى 43 بالمائة.
ونوهت إلى أن نسبة المسلمين والهندوس تضاعفت أربع مرات، خلال نفس الفترة.
ويعد وسط العاصمة لندن أحد أكثر المناطق تدينا في المملكة المتحدة، بسبب ارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين المسلمين تحديدًا، الذين فروا من بلادهم.
وتصل نسبة المسلمين في لندن إلى 13 بالمائة من ثمانية ملايين نسمة (إجمالي عدد سكان العاصمة)..
في حين تصل نسبة المسلمين الكلية في المملكة المتحدة إلى 4 بالمائة (ثلاثة ملايين)، وفق إحصاء المكتب الوطني 2016.
وأوضح الإحصاء أن عدد سكان بريطانيا الإجمالي هو نحو 65 مليون نسمة.
وأفاد مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، في نيسان/ أبريل المنصرم، بأن الدين الإسلامي سيكون الأكثر انتشارا في العالم بحلول عام 2075.