يحتفل
الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بما يسميه يوم القدس، وهو اليوم الذي أعلنت فيه قوات الاحتلال ضمها للمدينة المقدسة قبل 50 عاما، وإخضاعها قسرا لما يسمى بالسيادة الإسرائيلية.
ويجري المستوطنون في
القدس المحتلة فعاليات عدة احتفالا بهذه المناسبة أبرزها مسيرة استفزازية يقومون بها كل عام تحت اسم "مسيرة الأعلام"، ويقودها شبان متطرفون دأبوا على استفزاز مشاعر الفلسطينيين في المدينة والاشتباك معهم والاعتداء عليهم.
من جهته تعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين
نتنياهو بالإبقاء على المسجد الأقصى وحائط البراق تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد.
وأضاف نتنياهو، في كلمة ألقاها بالكنيست في الذكرى الـ50 لاحتلال مدينة القدس، أنه "لا شك بانتصار الحقيقة على الكذب"، وذلك في معرض رده على اعتبار منظمة اليونسكو الأقصى منطقة إسلامية خالصة.
وزعم أن ما أسماه جبل الهيكل والحائط الغربي سيبقيان تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد، وقال: "سنبقى في القدس لأجيال وأجيال".
وأنهى الرئيس الأمريكي أمس زيارتين إلى الكيان الإسرائيلي استمرت 27 ساعة، ومدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة استمرت نحو ساعة وربع الساعة التقى خلالها الرئيس محمود الرئيس.
وخلا خطاب الرئيس الأمريكي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس عباس، من مصطلح "حل الدولتين"، وهو الحل الذي أعلنت الإدارات الأمريكية المتعاقبة التزامها بالعمل لتحقيقه.