أعلنت السلطات الأمنية
المغربية، الجمعة، توقيفها 4 أشخاص يشتبه في تكوينهم خلية إرهابية موالية لتنظيم الدولة "
داعش"، في مقابل ذلك اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب قرارا غير منتظر.
وأورد بيان لوزارة
الداخلية أنه "تم تفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، تتكون من أربعة عناصر ينشطون بكل من بني بويفرور وبني أنصار (محافظة الناضور) والدريوش ومارتيل"، شمالي المغرب.
وأكد البيان أن "الموقوفين خططوا لتفجير منشآت حساسة وسياحية والقيام باغتيالات".
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن أعضاء هذه الخلية "خططوا لتنفيذ أعمال إرهابية بالمملكة باستعمال متفجرات ضد منشآت حساسة وسياحية تهدف إلى إسقاط أكبر عدد من الضحايا، وكذا القيام باغتيالات سيرا على النهج الدموي لداعش".
ولم يكشف البيان عن المنشآت المستهدفة من طرف هذه الخلية، ولا عن الشخصيات التي كان يراد اغتيالها.
وأسفرت عن ضبط معدات وأجهزة إلكترونية وخراطيش، إضافة إلى مخطوطات تحرض على العنف وكذا رسوم ومجسمات ترمز لراية "داعش". حسب البيان ذاته.
تخفيض المساعدات الأمنية
وفي سياق آخر، كشف تقرير لصحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر خفض مساعداته الأمنية للمغرب بنسبة 65 في المائة، وكذا المساعدات الاقتصادية للثلث، مشيرة إلى أن المملكة ستتأثر بذلك.
وأوضحت أن قرار ترامب جاء بعد الزيارة التي قام بها للرياض، حيث خفضت الإدارة الأمريكية ميزانية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 80 في المائة.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستخفض مساعداتها بمقدار 850 مليون دولار، وذلك وفقا لتقديرات مركز أبحاث مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط.
إحصائيات وأرقام
وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية المغربية، فإنها تمكنت من تفكيك 16 خلية إرهابية خلال 2016، كانت تعد لارتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة، مقابل 23 خلية خلال 2015.
ويقاتل 1631 مغربيا في صفوف المجموعات المسلحة، من بينهم 864 التحقوا بتنظيم "داعش"، كما أن 558 مغربيا لقوا حتفهم بسوريا والعراق.
واعتبرت أن 284 امرأة و333 طفلا التحقوا ببؤر التوتر، خصوصا سوريا والعراق.