الشاب خالد يتعهد لقيادي إخواني بأن يصبح مؤذنا (ِشاهد)

هناك جملة من الحقائق عن هذا " القيادي المزعوم " ، و لقبه الحقيقي ( أبو قره ) ، تتداولها بعض ا?وساط في الجزائر ، و ? يعلمها كثير من الناس . منها : أنه خريج أدب عربي ( ليسانس ) من جامعة قسنطينة و لم يكن دارس شريعة أبدا . مثلما أنه ابتدأ حياته العلمية ( . . ) كراق و كاتب عن الرقية و الجن و السحر ، و نشرت له ( دار البعث بقسنطينة حيث كان يدرس و يقيم ) عدة كتيبات في هذا المجال . انتمى إلى تيار " ا?خوان " فرع الجزائر الذي كان يرأسه الراحل ( محفوظ نحناح ) ، و أسس معه حزبا منافسا و معارضا للجبهة ا?سلامية للإنقاذ ؛ سمي ( حماس ) اختصارا ل : حركة المجتمع ا?سلامي ؛ غير أن نظام الجنرا?ت ا?ستئصاليين في الجزائر منعوا على الحركة استعمال كلمة ا?سلام في التسمية ، فغيرت إلى العنوان الحالي: حركة مجتمع السلم ( حمس ) . عرف هذا القيادي بانتهازية -قل مثيلها في الجزائر - و هوس بالسلطة غريب ؛ و قد استوزره النظام اللائكي لسنوات تورط فيها فيما عرف بفضيحة القرن ( الخليفة ) ، كما اتهمه الضابط المنشق و ابن بلدته ( أنور مالك ) بالمشاركة في تعذيبه مع سلطات البلد ، و رفع دعوى ضده لدى محاكم سويسرية مما اضطر النظام لتهريبه من هناك على جناح السرعة مثلما فعل مع عراب ا?ستئصال و مدبر ا?نقلاب الدموي عام 1992 م ؛ اللواء ( خالد نزار ) . و كذلك تورط ابنه المدلل في قضايا فساد . و هكذا يمكن القول ؛ أن هذا السياسي " الماكيافيلي " لا تهمه الشريعة الغراء أو تطبيق أحكامها في بلد ينص دستوره على أن ( ا?سلام دين الدولة ) ؛ دولة تبيح الخمر و الربا و الزنا و الميسر و ? تطبق أي حد من حدود الله . . . و ربما يصح القول : أن هذه الفئة من أدعياء ا?سلام ؛ يستخدمونه مطية لمآرب دنيوية حقيرة لا غير ؛ كالتسلط و حب الجاه و الرئاسة و أكل أموال الناس بالباطل . . . أعاذنا الله و القراء الكرام و القائمين على الجريدة الغراء من الخذ?ن و الضلال و الخسران ، و ? حول و ? قوة إ? بالله العلي العظيم .