نفى قائد الجيش الأردني محمود
فريحات وجود أي نية لدى قواته لدخول
سوريا، ردا على اتهامات سابقة لنظام الأسد بأن عمّان ضالعة في خطة للتدخل العسكري في جنوبي البلاد.
جاء ذلك خلال مأدبة إفطار أقامتها القوات المسلحة الأردنية للمتقاعدين العسكريين الأربعاء، حيث قال: "القوات المسلحة لن يكون لها أي تواجد أو دخول للأراضي السورية كما يشاع ويقال عبر وسائل الإعلام المختلفة".
وأورد الخبر الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة الأردنية، ونقل عن فريحات قوله أيضا: "وإن إعادة هيكلة القوات المسلحة هي تصحيح لما هو موجود بما يتناسب مع الأوضاع الراهنة باعتبار التهديدات على المدى المنظور تهديدات إرهابية".
وكان نظام الأسد اتهم الأردن بأن الأردن ضالع في خطة لتحرك عسكري في جنوب سوريا، وحذر من أنه سيتعامل مع أي قوة أردنية تدخل سوريا بدون التنسيق معها كـ"قوة معادية"، غير أن العاهل الأردني عبد الله الثاني نفى ذلك في نيسان/ إبريل الماضي، وقال إن بلاده مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا.
وكان الأردن أكد مرارا أنه لا يريد "منظمات إرهابية ولا مليشيات مذهبية" على حدوده مع سوريا، في إشارة إلى تنظيم الدولة وحزب الله الشيعي اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري، في حين تدعم عمان مجموعات مسلحة من الجيش السوري الحر الذي يقاتل النظام.