أعلن الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب، الخميس، في مؤتمر صحفي انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
وأعلن ترامب عزم واشنطن على التفاوض حول اتفاق جديد للمناخ، معتبرا أن اتفاق باريس "لا يصب في صالح الولايات المتحدة".
يشار إلى أن ترامب يعتبر أن اتفاقية باريس "تزيد التكلفة على الشعب الأمريكي" بشكل غير متناسب.
كما أنه يبرر خطوته هذه بأنها "تضع العمال الأمريكيين أولا".
وتدرس الإدارة الأمريكية ما إذا كان ينبغي الشروع في انسحاب رسمي كامل، وهذا قد يستغرق ثلاث سنوات، أو الخروج من معاهدة الأمم المتحدة التي يستند إليها الاتفاق وهو ما سيكون أسرع، ولكن أشد تطرفا.
اقرأ أيضا: تعرف على قرار ترامب النهائي من اتفاق باريس للمناخ
اقرأ أيضا: الغارديان: ماذا يعني خروج واشنطن من اتفاق باريس للمناخ؟
وكانت مواقع وصحف أمريكية أشارت إلى أن القرار جاء بعد رسالة بعث بها 22 جمهوريا من أعضاء مجلس الشيوخ، منهم زعيم الأغلبية ميتش مكونيل، تدعو لانسحاب من الاتفاق.
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكي أبلغ المقربين منه، الأسبوع الماضي، عزمه الانسحاب.
وكان ترامب هدد في تموز/ يوليو الماضي، إبان حملته الانتخابية، برفض الاتفاق ووصف تغير المناخ بأنه "خدعة"، متعهدا بأنه في حالة انتخابه لن يسمح للقوانين بأن تقف في وجه توسيع عمليات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة.
ويسعى الاتفاق الذي وقعه ما يقرب من 200 بلد في باريس عام 2015، إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة على الأرض، من خلال خطوات منها خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الناجمة عن احتراق الوقود الأحفوري.
ويلزم الاتفاق الولايات المتحدة، بخفض انبعاثاتها بما بين 26 و28 في المئة عن مستويات 2005، وذلك بحلول سنة 2025.