كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، عما دار بينه وبين
مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مايكل
فلين عندما جلسا معا على عشاء في موسكو .
وقال بوتين في حديث لشبكة "إن.بي.سي نيوز" إنه لم يتحدث تقريبا مع مايكل فلين عندما جلسا معا على عشاء في موسكو عام 2015.
وتخضع علاقات فلين بموسكو للتدقيق في الولايات المتحدة وسط مزاعم عن تدخل روسي محتمل في انتخابات 2016. وتشير صورة، يجري نشرها كثيرا، له وهو جالس بجانب بوتين في عشاء فيما يبدو إلى علاقته الوثيقة بالرئيس الروسي.
ورفض فلين الإدلاء بشهادته أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ بشأن علاقته بروسيا مفعلا حقه الدستوري الذي يمنعه من الإدلاء بشهادة قد تدينه.
إقرأ أيضا: بوتين: "القراصنة" في كل مكان بالعالم.. ماذا عن اتهام موسكو؟
وقال بوتين متحدثا لبرنامج صنداي نايت ويذ ميجان كيلي الذي تبثه شبكة "إن.بي.سي نيوز" إنه يعتبر العشاء محل التساؤلات والشكوك حدثا عاديا.
وأضاف "أدليت بخطابي. ثم تحدثنا بشأن بعض الأمور الأخرى. ونهضت وغادرت. ثم بعد ذلك قيل لي : ?أتعرف أنه كان هناك رجل أمريكي.. إنه ضالع في بعض الأمور. إنه يعمل في الأجهزة الأمنية ؟؟؟؟".
وتابع "هذا كل شيء. إنني حتى لم أتحدث معه في واقع الأمر. هذا حجم معرفتي بالسيد فلين".
وكان العشاء الذي يرجع إلى ديسمبر كانون الأول تكريما لشبكة التلفزيون الروسية (روسيا اليوم)، وهي شبكة روسية عالمية تمولها الحكومة ويعتبرها المسؤولون الأمريكيون مؤسسة دعائية تديرها الدولة وتقدم معلومات خاطئة عن الولايات المتحدة.
إقرأ أيضا: هكذا تحدث بوتين عن جهاز مخابراته وهذا رأيه بالعميل سنودن
وأقال الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب فلين في فبراير شباط لتقاعسه عن كشف محتوى محادثاته مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة سيرجي كيسلياك وتضليله لنائب الرئيس مايك بنس بشأن المحادثات.
وذكرت وكالات المخابرات الأمريكية في يناير كانون الثاني أن بوتين أشرف على حملة تسلل إلكتروني ونشر أخبار كاذبة ودعاية تستهدف ترجيح كفة الانتخابات لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ونفي بوتين قيامه بحملة من هذا القبيل. كما نفى ترامب أي تواطؤ بين روسيا وحملته وشكك في صحة نتائج أجهزة المخابرات الأمريكية.