ضمن حملة
رمضان يجمعنا، أقامت منظمة سورية
إفطارات جماعية للأطفال في
مخيمات ريف إدلب في
سوريا؛ بهدف إضفاء منح هؤلاء الأطفال فرصة لتلمس الأجواء الرمضانية التي يفتقدونها بسبب الأوضاع في البلاد.
وقال أحمد المصري، المدير التنفيذي لمؤسسة رحمة الإغاثية في الشمال السوري، إن المؤسسة أقامت إفطارا لأكثر من 275 طفلا من أطفال مخيمات الزوف، بريف إدلب الغربي، خلال عملها الخيري في شهر رمضان.
وأوضح أن هذه الإفطارات تهدف لإخراج الأطفال من أجواء المخيم "وجمعهم على مائدة إفطار واحدة في جو عائلي سليم"، كما قال.
وقال المصري إن المؤسسة تعمل على إقامة عدد من الموائد للأطفال خلال شهر رمضان، في معظم المخيمات الحدودية.
وتضمن الإفطار الأول مسابقات وفقرات ترفيهية، إلى جانب الهدايا، علما بأن المؤسسة تقوم بتوزيع وجبات على
النازحين في المخيمات أيضا.
ويرى أبو خالد، وهو نازح من جبل الأكراد في ريف اللاذقية ويسكن في مخيم الزوف، أنه من الجيد جمع الأطفال على الإفطار؛ لمساعدتهم وتشجيعهم على الصيام، ودفعهم للعمل الجماعي من خلال المشاركة في تجهيز مكان الإفطار لمساعدة أفراد المؤسسة الخيرية.
من جهته، يقول محمد، وهو طفل حضر حفل الإفطار الأول، أنه كان سعيدا جدا بمشاركة أصدقائه الطعام والجلوس معهم: "وقال كان اليوم بشكل عام جميل من العروض الكرتونية والمسابقات، وكل شيء"، فيما لم تخف الطفلة مريم سعادتها، وقالت: "كان اليوم مميزا بالنسبة لي".
يذكر أن مؤسسة رحمة الإغاثية تقيم عددا من المشاريع الخيرية خلال شهر رمضان، منها الموائد الجماعية والمطعم الخيري والمول الإغاثي، الذي يضم مختلف المواد الغذائية، ويستقبل جميع العائلات المحتاجة؛ ليوفر لهم ما يريدون من مواد غذائية خلال شهر رمضان.