قطر: نرفض التدخل بسياستنا والتصعيد العسكري مستبعد

أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الخميس أن الدوحة ترفض أي تدخلات في سياساتها الخارجية، في وقت تشهد فيه علاقات الإمارة الخليجية بالسعودية ودول أخرى أزمة دبلوماسية كبرى.

وأكد وزير الخارجية أن الدوحة "لا تتوقع أي تصعيد عسكري في ظل الأزمة الحالية مع المملكة السعودية ودول عربية حليفة لها تتهم الدوحة بدعم الإرهاب".

وقال الوزير في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "لا نرى في الحل العسكري خيارا" للأزمة، مضيفا أن قطر "لم ترسل مجموعات (إضافية) من الجنود إلى حدودها" مع السعودية التي قررت المملكة إغلاقها.

وأضاف أن الخلاف بين بلاده وبعض الدول العربية يهدد استقرار المنطقة بأسرها مضيفا أن الدبلوماسية لا تزال خيار الدوحة المفضل وأنه لن يكون هناك أبدا حل عسكري للأزمة.

وقال آل ثاني للصحفيين إن قطر لم تشهد من قبل مثل هذا العداء حتى من دولة معادية. وأضاف أن انتشار الجيش القطري لم يشهد أي تغيير ولم يتم تحريك أي قوات.

وشدد على أن قطر قادرة على الصمود "الى ما لا نهاية" في مواجهات الاجراءات الهادفة الى تضييق الخناق عليها اقتصاديا.

وجاءت تصريحات الوزير بعد يوم من اعلان مسؤولين قطريين ان مخزون قطر من السلع الغذائية الاساسية يكفي السوق القطري لاكثر من 12 شهرا، في محاولة لطمأنة السكان بعد اغلاق المملكة السعودية الحدود البرية معها.