أقدم سكان قرية مغربية على
رجم مؤذن المسجد وأسرته، وذلك بعد تسببه بإفطارهم قبل وقت أذان
المغرب.
وبحسب يومية "المساء" المغربية، فإن مؤذن مسجد بأحد قرى إقليم الرحامنة (وسط) تعرض وبعض أفراد أسرته لاعتداء بالحجارة وصف بـ"الشنيع" من قبل مواطنين غاضبين بسبب مزاعم أنه تسبب في إفطارهم قبل وقت أذان المغرب.
وذكر المصدر أن المؤذن تعرض لهجوم من سكان القرية قبل أن يطال بعض أفراد أسرته، حيث قام بعض المهاجمين وبينهم عون سلطة (مقدم)، برجم منزله بالحجارة، ما تسبب في إصابته بجرح غائر على مستوى الرأس جعله يفقد الوعي.
وتابعت الجريدة أن أفرادا من أسرة المؤذن حاولوا إنقاذه قبل أن تطالهم الحجارة الطائشة بدورهم.
ويتهم سكان القرية المؤذن برفع الأذان قبل موعده بأربع دقائق، وهو ما نفته مصادر أخرى للصحيفة، والتي أكدت أن الضحية عمد إلى تجريب مكبر الصوت قبل رفع الأذان، ما دفع سكان القرية للاعتقاد أن الصوت هو لأذان المغرب، وبالتالي عجلوا بالإفطار.