منذ اندلاع
الأزمة الخليجية، يخوض مدير قناة
الجزيرة ياسر أبو هلالة حربا ضروسا من خلال حسابه على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، في ظل هجمة شرسة من قبل أدوات وأنصار الأطراف التي تحاصر
قطر.
وينشر "أبو هلالة" يوميا عشرات التغريدات، ويعيد تغريد أخرى لموقع القناة، ولآخرين في سياق من الرد على الهجمة، لا سيما بعد أن أصبحت الجزيرة في صلب الحملة، إثر المطالبة بإغلاقها ضمن الشروط الـ13 التي قدمتها دول المقاطعة لقطر.
وفي هذا السياق نحت "أبو هلالة" مصطلحا جديدا في وصف "الجيوش الإلكترونية" التي تستهدفه والجزيرة بالشتائم، ومعه كل من دافع ويدافع عن الموقف القطري.
"أبو هلالة" وصف تلك الجيوش عبر حسابه في "تويتر" بـ"الذباب الإلكتروني"، وقال ابتداءً لمهاجمي الجزيرة عبر تغريدة في حسابه بـ"تويتر": "هل توجد صحيفة محترمة في العالم أيدت مطلب إغلاق الجزيرة؟ الغارديان، نيويورك تايمز، واشنطن بوست، الباييس.. وغيرها معنا، ومعكم الذباب الإلكتروني!".
ثم قال في تغريدة أخرى: "تهدف حملات الذباب الإلكتروني إلى تشويه الجزيرة والعاملين فيها وتشتيت انتباههم عن عملهم، ونحن نرد بالتركيز في عملنا وتحويل التشويه لترويج". ثم وصف ما يفعله "الذباب الإلكتروني" في مواقع التواصل بـ"الطنين" الذي يزعج، لكنه لا يعطل مسيرة، وقال: "عندما أقرأ التهديد والوعيد والشتائم، أشعر بنشوة الانتصار، فصاحب الحق هادئ ورصين. سليم القلب عف اللسان. القوة لا علاقة لها بالغطرسة والغرور".
بدوره رحب الإعلامي السوري الشهير، ومقدم برنامج "الاتجاه المعاكس"؛
فيصل القاسم، بالمصطلح الذي أطلقه "أبو هلالة" على "الجيوش الإلكترونية"، وقال في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": " شكرا ياسر أبو هلالة على نحت هذا التعبير الدقيق لوصف كلاب الحراسة الإلكترونية بتوع المباحث والمخابرات"، فيما كان قد سبقها بتغريدة قال فيها: "التغريدة التي تتعرض لمئات الشتائم من كلاب الحراسة الإلكترونية بتوع المباحث لا تفقد قيمتها، بل تجعل ملايين المتابعين يهتمون بها أكثر. دعاية مجانية".