كشفت منظمة حظر
الأسلحة الكيميائية، الجمعة، حقيقة استخدام غاز
السارين في أثناء الهجوم على بلدة
خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب السورية.
وأكّدت المنظمة في تقرير نشرته، أن بلدة خان شيخون تعرضّت بالفعل لهجوم بغاز السارين يوم 4 نيسان/ أبريل الماضي.
وقالت المنظمة إن "الأبحاث والتحاليل أكّدت استخدام غاز السارين في الهجوم الذي تعرضت له خان شيخون قبل شهرين".
اقرأ أيضا: رايتس ووتش: دمشق وموسكو متورطتان بهجوم خان شيخون
وقال مدير عام المنظمة أحمد أوزومجو، إنه "يُدين هذا الهجوم المروع الذي يتعارض مع قواعد اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، داعيا إلى محاسبة المسؤولين".
وأشار أوزومجو في التقرير نفسه إلى أهمية العمل الذي ستقوم به "آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، بالنسبة لمحاسبة المتورطين.
وفي 4 نيسان/ أبريل الماضي، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال في هجوم بالأسلحة الكيميائية، شنته طائرات النظام على "خان شيخون" بريف إدلب، شمالي
سوريا، وسط إدانات دولية واسعة.
وردا على الحادث وبعد 3 أيام من وقوعه، هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة الشعيرات الجوية في حمص، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.