بعد سلسلة من الهجمات التي طالت مواقع تابعة لسيطرة
النظام السوري في أنحاء مختلفة من البلاد منها العاصمة
دمشق، طالت التفجيرات اليوم مدينة
حماة عبر انتحاري فجر نفسه بحزام ناسف في محطة للحافلات.
وأدى الانفجار بحسب التلفزيون الرسمي إلى مقتل امرأتين وإصابة تسعة أشخاص في ثاني هجوم من نوعه هذا الأسبوع في مدينة تخضع لسيطرة القوات الحكومية.
وقال التلفزيون السوري إن المهاجم فجر حزاما ناسفا في محطة للحافلات في جنوب غرب المدينة.
ونقلت قناة الإخبارية السورية عن محافظ حماة قوله إن الانفجار أسفر عن مقتل امرأتين. وكانت القناة قد نقلت عنه في وقت سابق قوله إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
اقرأ أيضا : قتلى وجرحى بثلاث هجمات بسيارات مفخخة شرق دمشق (شاهد)
وكان تفجير قد تسبب في مقتل 20 شخصا وإصابة عشرات في دمشق يوم الأحد. وشهدت العاصمة هدوءا نسبيا في السنوات الأخيرة حتى مع استعار الحرب متعددة الأطراف.
لكن منذ مطلع العام استهدفت سلسلة من التفجيرات مدينتي دمشق وحمص الخاضعتين لسيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد التي تقاتل جماعات من المعارضة المسلحة في حرب تدور رحاها منذ أكثر من ست سنوات.
وأعلن تنظيم الدولة وتحالف لجماعات إسلامية متشددة يسمى تحرير الشام، ويضم جبهة فتح الشام فرع تنظيم القاعدة سابقا، المسؤولية عن تفجيرات انتحارية في دمشق خلال شهر مارس/آذار.
وبمساعدة روسيا وفصائل تدعمها إيران تفوقت دمشق عسكريا على مقاتلي المعارضة الذين يتلقى بعضهم دعما من تركيا والولايات المتحدة ودول خليجية. وعززت حكومة الأسد سلطتها على المراكز الحضرية الرئيسية في غرب البلاد المكتظ بالسكان.
ومنذ بدء خطة مناطق عدم التصعيد في مايو/أيار ركزت قوات الحكومة السورية وحلفاؤها على محاربة تنظيم الدولة.