أدانت رئيسة الوزراء البريطاية تيريزا ماي أحداث
العنف التي شهدتها أمريكا بعد مسيرة للنازيين الجدد والمتعصبين البيض في الوقت الذي حمل فيه الرئيس الامريكي دونالد ترامب المسؤولية على أطراف عدة.
وراح ضحية هجوم على مسيرة مضادة للنازيين الجدد والمتطرفين البيض 3 قتلى إحداهم شابة ثلاثينية بعد قيام شخص بدهسهم بسيارته.
وتعرض ترامب لانتقادات من شخصيات كبيرة في الحزب الجمهوري الأمريكي بعدما حمل مسؤولية الكراهية والعنف على "العديد من الأطراف" بدلا من إدانة
النازيين الجدد بشكل قاطع بعد تنظيمهم للتجمع.
وعلى نقيض ترامب قالت ماي على حساب الحكومة البريطانية في تويتر: "إن صلواتنا مع تشارلوتسفيل والمملكة المتحدة تقف مع الولايات المتحدة ضد العنصرية والكراهية والعنف".
وجاء هجوم بلدة تشارلوتسفيل عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين الأمر الذي دفع حاكم ولاية فرجينيا إلى إعلان الطوارئ فيما طالب عمدة البلدة المحتجين إلى الانصراف لمنازلهم.
وتعود شرارة التوتر في البلدة بعد وجود خطة لإزالة تمثال الجنرال روبرت إي لي وهو أحد جنرالات الحرب الأهلية الأمريكية وسرعان بدأت أعمال العنف في البلدة بعد دعوات متضادة من مؤيدي ومعارضي إزالة التمثال.
ويرى منتقدون لترامب أن رفضه تحميل المسؤولية للمتطرفين البيض يعود لخشيته من المساس ببعض الناخبين الذين أوصلوه للسلطة.
وكان الزعيم السابق لجماعة "كو كلاكس كلان" المتعصبة للعرق الأبيض أن على "السيد ترامب تذكر أنه كان من الأمريكيين البيض الذين دفعوه للسلطة وليس منم اليساريين الراديكاليين".
بينما قال عضو مجلس الشيوخ في فلوريدا ماركو روبيرو والذي خاض حملة ضد ترشيح ترامب في الحزب الجمهوري إنه من المهم على الرئيس وصف أحداث تشارلوتسفيل كهجوم إرهابي.
أما عضو الشيوخ عن أوهايو كوري غاردنر فقال إننا نلح على ترامب أن يسمي الشر باسمه واصفا ما حدث في البلدة بالإرهاب المحلي.
وقال عضو الشيوخ الجمهوري عن ولاية يوتا أورين هاتش إن شقيقه لم يمت وهو يحارب أفكار هتلر النازية حتى لا يستطيع هو تحديها في الولايات المتحدة.
وقال عضو الشيوخ عن ولاية أيوا تشاك غراسلي إن: "ما يفعله القوميون البيض في تشارلوتسفيل هو الإرهاب الذي لا ينبغي التسامح معه.