كشف رئيس الحكومة التركية بن علي
يلدريم أن بلاده لم تحسم أمرها حتى الآن في ما يتعلق بعملية عسكرية في الأراضي السورية، وتحديدا في محيط مدينة
عفرين الواقعة شمال غربي مدينة حلب.
وجاءت تصريحات يلدريم خلال مؤتمر صحفي في أنقرة قبيل توجهه إلى سنغافورة، حيث شدد على أن بلاده هي التي "تدفع الثمن نتيجة للفوضى في إدلب شمال
سوريا، وعفرين بمحافظة حلب"، حسب تعبيره.
وأوضح المسؤول التركي أن "الأمور هناك (في عفرين) غير واضحة المعالم"، مضيفا أن "كافة التنظيمات الإرهابية تأخذ السلطة من بعضها البعض، ونحن والأبرياء السوريون هناك من ندفع ثمن ذلك".
وجدد يلدريم استعداد بلاده للتصدي لأي تهديد بالقول إنها "مستعدة لإعطاء الرد المناسب في الداخل والخارج لأي تهديد يستهدف أمن حدودنا، وأمن المواطنين، ويعرض ممتلكاتهم للخطر".
يذكر أن تركيا طالبت أكثر من مرة بـ"تطهير مدينة عفرين من تنظيم بي واي دي"، في إشارة منها إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذي تقول أنقرة إنه امتداد لحزب العمال الكردستاني.