أعلنت
تشاد الأربعاء، أنها ستغلق السفارة
القطرية لديها، ومنحها الدبلوماسيين القطريين على أراضيها مهلة عشرة أيام لمغادرة البلاد.
وبذلك انضمت التشاد إلى دول مقاطعة قطر، وساقت الاتهامات ذاتها التي أعلنتها دول
الحصار منذ بدء مقاطعتها.
إذ زعمت التشاد أن قطر متهمة بمحاولة زعزعة استقرارها عن طريق جارتها الشمالية ليبيا.
وتشاد ليست أول بلد أفريقي يتخذ إجراءات ضد قطر في أعقاب الخلاف الذي نشب بين الدوحة وعدد من الدول الخليجية بينها الإمارات والسعودية، اللتان تنفقان الملايين على شكل مساعدات في وسط أفريقيا وغربها.
وتتهم السعودية أيضا بأنها تستخدم ورقة الحج للضغط على الدول الأفريقية.
اقرأ أيضا: لوموند: الرياض تستخدم الحج للضغط على دول أفريقية لمقاطعة قطر
وقالت السنغال هذا الأسبوع إنها أعادت سفيرها إلى قطر بعد استدعائه قبل نحو ثلاثة أشهر، في محاولة لتشجيع التوصل إلى حل سلمي للخلاف الخليجي.
اقرأ أيضا: السنغال تغادر معسكر حصار قطر وتعيد سفيرها إلى الدوحة
وجاء في بيان لوزارة الخارجية التشادية: "تدعو تشاد قطر لوقف جميع الأعمال التي من شأنها أن تقوض أمنها (تشاد) فضلا عن أمن دول حوض بحيرة تشاد والساحل، وذلك بغية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".
ولم يقدم البيان أي تفاصيل تدعم اتهاماته، وقال إن الوزارة ستغلق بعثتها الدبلوماسية في الدوحة وتستدعي جميع دبلوماسييها.
يشار إلى أن السعودية والإمارات تتهمان قطر بتمويل الإرهاب، في حين أن قطر تنفي هذه الادعاءات، وتقول إن الدولتان تحاولان فرض وصاية على سياساتها، والمس بسيادتها.