تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح
السيسي، الاثنين، بمواصلة
الحصار الذي تفرضه أربع دول عربية على
قطر؛ بدعوى أنها تدعم الإرهاب، ويمثل تصريحه تحديا للجهود الدولية لحل الأزمة.
وقطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر في يونيو/ حزيران، وأوقفت السفر إليها، متهمة إياها بدعم متشددين إسلاميين، في أسوأ أزمة دبلوماسية عربية منذ سنين. وتنفي قطر الاتهام الموجه إليها.
وقال السيسي، في مؤتمر للشباب يعقد بمدينة الإسكندرية الساحلية، ويذيع التلفزيون المصري وقائعه على الهواء مباشرة: "إحنا مستمرين على موقفنا. واستمرارنا في حد ذاته على موقفنا دا والكتلة دي.. دا في حد ذاته ضغط".
وأضاف: "إحنا مطالبنا مشروعة، بنقول عدم التدخل، ووقف دعم الجماعات المتطرفة... مصر مستمرة، ولن تتراجع لحظة في هذا الموضوع".
وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم الجمعة، إنه مستعد للحوار، لكن أي حل لا بد أن يحترم سيادة قطر. وسعت الكويت للتوسط، ودعت الولايات المتحدة وألمانيا للحوار.
وغادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قطر، الاثنين، بعد جولة استمرت يومين في الخليج، محاولا التوسط في النزاع، لكن ليس هناك ما يشير إلى أن جهوده أحرزت أي تقدم.