اعتقلت الشرطة الأسترالية شابة قبطية بعد اقتحامها مؤتمرا يحضره البابا
تواضروس الثاني..
وقامت الشرطة باستخدام القوة المفرطة بهدف طرد إحدى فتيات الكنيسة القبطية تدعى كرستين سلوانس، بعد إنهائها حديثا تلفزيونيا على إحدى القنوات الفضائية
المسيحية داخل قاعة المؤتمرات مساء أول أمس السبت.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن "قوات الشرطة الأسترالية ألقت القبض على الابنة كرستين سلوانس وإن البوليس طردها بالقوة بعد مقاومتها إياه".
وقال القمص تادرس سمعان، وكيل الأبرشية في بيان له إنه "أثناء اجتماع البابا تواضروس مع خمسة آلاف فرد من شعب
سيدني أبلغنا مايكل رشدي مسؤل تنظيم الشعب بأن البوليس طرد كرستين بالقوة بعد أن قاومت البوليس الذي طلب منها مغادرة المكان".
وأضاف: "حاولنا أنا وأبونا رافايل مع البوليس لتركها ولم يوافق وطلبنا منه عدم أخذ أي إجراء قانوني ضدها لأنها ابنتنا، بعد الاجتماع ذهبنا إلى منزلها ومعنا أبونا غبريال والأخت مارينا وجلسنا مع الأسرة ومعها".
وسبق اعتقال "كرستين سلوانس" تنظيم وقفة
احتجاجية شارك فيها أعضاء الجالية القبطية الأسترالية المعارضون لسياسة الأنبا دانييل أسقف سيدني.
وطالب المحتجون أمام قاعة الاحتفالات بمنطقة هيل روز التي أقيم فيها حفل عشاء للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزة المرقسية، بوقف السياسات القمعية التي يتبعها الأنبا دانييل أسقف سيدني تجاه معارضيه في الرأي وذلك باستخدام التهديد والوعيد وتقديم بلاغات للشرطة الأسترالية.
وطالب المحتجون، البابا بالتحقيق مع أسقف سيدني في الفساد المالي والإداري خاصة السيمونية التي جاء بها أسقفا على الأبرشية مع تغيير قانون ودستور الأبرشية المسجلين لدى حكومة نيو ساوث ويلز.
وكشفت وسائل إعلام أن حفل العشاء الذي شارك فيه البابا تواضروس كان مقابل 200 دولار إضافة إلى أصحاب الدعوات الخاصة من المحسوبين على الأسقف ومنهم أعضاء السفارة المصرية والبرلمان الأسترالي الفيدرالي والمحلي.