زعم تاجر
مجوهرات إسرائيلي كبير، أن الهزات السياسية التي ضربت المنطقة العربية، خدمت قطاع المجوهرات في "إسرائيل" بشكل كبير.
الزبائن العرب
وأكد تاجر المجوهرات الإسرائيلي، آدي فالتس، أنه "يوجد في إسرائيل أطقم مجوهرات (من الألماس) مخصصة لزبائننا في
دول الخليج"، موضحا أن "الهزات السياسية التي طالت دول المنطقة، دفعت بعضهم إلى الاستثمار في مجال المجوهرات"، وفق ما أورده موقع "المصدر" الإسرائيلي.
وكشف التاجر، أن سعر "قطع المجوهرات المعدة لزبائن دول الخليج تتراوح بين نصف المليون والمليون دولار"، لافتا في ذات الوقت أن "معظم الإسرائيليين غير قادرين على اقتناء مجوهرات بهذه المبالغ".
وعن التجارة مع العالم العربي، زعم فالتس، أن "العلاقات مع الزبائن العرب بدأت عقب إبرام اتفاقية السلام مع الأردن"، وفي سياق حديثه عن طبيعة معاملة الزبائن العرب للتجار الإسرائيليين، أوضح أنه "تلقى دعوات عديدة لحضور حفلات زفاف لزبائنه في لبنان والأردن".
قنوات تجارية
من جانبه، أوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، محمد غازي الحرباوي، وهو من كبار تجار المجوهرات بالضفة الغربية المحتلة، أن "إسرائيل مشهورة بصناعة مجوهرات الألماس، وهي قطع خفيفة وثمينة ويسهل التنقل بها".
ونوه في حديثه لـ
"عربي21"، إلى أن "الكثير من التجار الإسرائيليين يحملون جنسيات مختلفة –أمريكية أو أوروبية - يسهل لهم التنقل بين الدول العربية بلا أدنى عائق، وهذا أمر شائع جدا"، لافتا إلى وجود "حالة من التطبيع بين العديد من الدول العربية وإسرائيل، تسهل عليهم العملية التجارية التي تجرى أحيانا عبر وسطاء".
ولفت الحرباوي، إلى أن "وجود منتجات إسرائيلية في السابق في الدول العربية كان يعتبر شيئا من المحرمات، لكن اليوم أصبح الموضوع مختلفا"، مؤكدا أن الحكومات العربية "مغمضة عينيها عن ما يجري، ولو أرادت منع هذا التطبيع لفعلت".
وقال: "لقد أصبحت الخيانة وجهة نظر"، مؤكدا أن ما يجري من فتح قنوات تجارية بين بعض الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي "يشكل خطرا على الاقتصاد في الوطن العربي".