أكدت
وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مادلين ألبرايت، أن الأزمة الحالية التي تشهدها بلادها مع
كوريا الشمالية معقدة للغاية.
ووصفت ألبرايت، والتي تعتبر أرفع مسؤولة أمريكية قامت بزيارة كوريا الشمالية العام 2000، في تصريحات لـ"CNN"، الأزمة بأنها "
فوضى" يتخللها رسائل مختلطة لا يمكن الوقوف أو الاستدلال عبرها على مسار واضح لما سيجري.
وقالت: "ما أراه هو حالة من الفوضى والرسائل المختلطة، ما يتوجب علينا القيام به هو العمل مع كوريا الجنوبية واليابان والروس، كوريا الجنوبية على الخط الأمامي وهم حلفاء وشركاء مهمون ولدينا قوات هناك أيضا، ولا أعلم بصراحة لماذا اعتقد الرئيس أن من الذكاء تقرير أننا سنعيد العمل على اتفاقية التجارة معهم، وهذه واحدة من الأمور التي تبين الرسائل المختلطة التي ترسل.. من الصعب للغاية توقع إلى أين ستسير هذه الأمور مع الإدارة الحالية حول هذه الأزمة التي يمكنني وصفها بأنها كبيرة".
وتابعت: "علينا توضيح أن هذه الأزمة معقدة للغاية، ولا أزال أعلى شخص كان بمرتبة رسمية ممن ذهبوا إلى بيونغ يانغ، وفي الحقيقة تحدثنا بشكل مثمر حينها لأنه كان عليها وضع حد لصواريخهم".
وأشارت ألبرايت إلى أن العلاقات مع كوريا الشمالية كانت صعبة منذ نهاية الحرب الكورية ولا توجد اتفاقية سلام بيننا وبينهم ولا نتحدث إليهم.
وأضافت: "في الحقيقة وخلال لقائي كيم جونغ ايل (والد كيم جونغ اون زعيم كوريا الشمالية الحالي) قال حينها إنه يمكننا الإبقاء على قواتنا في كوريا الجنوبية، وكنا نتحاور بصورة جيدة لحين انتخابات العام 2000 واتخاذ إدارة بوش حينها منحى مختلفا".