يلتقي وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا ومصر والإمارات يومي 13 و14 من الشهر الجاري في العاصمة لندن لمناقشة أزمة كوريا الشمالية والملف الليبي.
ووزعت الخارجية البريطانية على وزراء خارجيات الدولة الخمس أجندة الاجتماع التي أكدت على ضررة الوقوف بقوة وحزم خلف الجهود الأممية المتملثة في بعثة الأمم المتحدة في
ليبيا برئاسة غسان سلامة.
وأكد جدول أعمال الاجتماع على التزام الدول بعدم تقديم أي مساعدات عسكرية أو دعم لأي مجموعات ليبية، وقصر وحصر هذا الدعم لمؤسسات الدولة الرسمية المعترف بها وفق قرار مجلس الأمن رقم 2259 الصادر في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2015.
وذكرت الأجندة، أن تعديل
الاتفاق السياسي الليبي الموقع في
الصخيرات المغربية هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية، وأنه لا مدة لانتهاء سريانه كما يحاول البعض الترويج لذلك.
وأضافت أن المسار الوحيد المعترف به دوليا هو الاتفاق السياسي، وذلك لغرض تهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ليبيا.
وانتهت إلى وجوب أن تكون قيادة المؤسسة العسكرية خاضعة لقيادة مدنية، من أجل سلامة وحماية العملية الديمقراطية الناشئة في ليبيا، لأن من شأن مخالفة ذلك تهديد العملية السياسية.
وجاءت تلك الأجندة متوافقة مع تصريحات سابقة لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، قال فيها: إن الأزمة الليبية تتنازعها الأجندات الإقليمية، وإن اجتماع لندن خصص لكبح جماح اللاعبين الإقليميين المثيرين للاضطرب في ليبيا.