تعرضت امرأتان الجمعة في شوارع مدينة شالون-سور-ساون في شرق
فرنسا لاعتداء بواسطة
مطرقة على يد رجل "يرتدي الأسود" صاح "الله أكبر" قبل أن يلوذ بالفرار، وفقا لما أعلنه مكتب النائب العام والمحافظة.
وقال النائب العام داميان سافارزيه لـ"فرانس برس": "لا خيوط حاليا فيما يتعلق بملف المعتدي"، إلا أنه لم يستبعد العامل
الإرهابي أو النفسي.
وأضاف: "تم إبلاغ النيابة العامة لمكافحة الإرهاب التي تتابع القضية" لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد حول توليها التحقيق.
وكان مصدر مقرب من التحقيق أفاد أن المهاجم يبدو غير متوازن.
ودعا رئيس بلدية المدينة اليميني جيل بلاتريه في بيان سكان المقاطعة إلى "توخي أقصى درجات الحيطة والحذر".
وأصيبت المرأتان بجروح طفيفة. وأفاد بيان لمكتب النائب العام والمحافظة أن إحداهما تعرضت للضرب "في الجزء الخلفي من الرأس". وتطلبت حالتها أربع غرز.
وأضاف البيان "أن الضحيتين أصيبتا بالصدمة"، مضيفا أن الهجومين وقعا بفارق "بضع دقائق قرب وسط المدينة"، وفر المعتدي "على الفور".
ويواصل حوالي خمسين من عناصر الشرطة التحقيقات في حين تم نشر أفراد من قوات الأمن في المدينة.