حذر
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من أن "عمليات
القصف العشوائية على المدن والبلدات السورية، ستؤدي إلى تقويض العملية السياسية وفشلها"، محملا
روسيا المسؤولية الكاملة بسبب ما وصفه بدعمها وشراكتها لقوات النظام في الجرائم المرتكبة.
وقالت نائب رئيس الائتلاف الوطني، سلوى أكسوي: "نحذر من غض الطرف عن الجرائم التي تحدث في
سوريا، بسبب عمليات القتل التي تنتهجها روسيا"، مؤكدة أن "القصف العشوائي يستهدف المدنيين وقوى الثورة بهدف تصفيتها والقضاء عليها".
وأضافت "أكسوي" أن موسكو هي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن ما قد تتعرض له العملية السياسية في حال الفشل أو التوقف.
وأعلن المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور، أن المدينة منكوبة بشكل كامل، بسبب القصف الجوي المكثف عليها من طيران النظام وحليفه الروسي.
وجاء ذلك في بيان نشره المجلس المحلي، الجمعة، أنه "بسبب القصف المستمر على الأحياء السكنية والمنشآت المدنية، الذي أجبر سكان المدينة على الفرار إلى القرى المجاورة، نعلن أن مدينة جسر الشغور منكوبة بشكل كامل".
ودعا البيان المنظمات الإنسانية والطبية لتدارك الوضع السيئ الذي لحق بالمدينة، وذلك جراء القصف الشديد عليها، إضافة إلى تدارك وضع اللاجئين والعالقين في المدينة.
كما دعت مديرية التربية والتعليم التابعة للحكومة السورية المؤقتة، في بيان لها، بوقف القصف الجوي الروسي الذي يستهدف المدارس في المحافظة، لافتة إلى أن ذلك القصف أدى لتدمير مدرستين يرتادهم مئات الطلاب.
وأشارت المديرية إلى أن "خرق روسيا لاتفاق تخفيف التصعيد، واستهداف المدارس حرم أكثر من 150 ألف طفل وثمانية آلاف معلم من التعليم، بعد أن علقت المديرية دوام المدارس خوفا من القصف".
واستهدف الطيران الروسي، الجمعة، إدلب وريفها بـ 65 غارة على الأقل، شملت 31 قرية وبلدة في المحافظة، بحسب بيان الائتلاف السوري المعارض.
اقرأ أيضا:
سوريا.. مقتل 40 مدنيا في تجدد الغارات على إدلب