كشفت بحوث في علم الأعصاب أن
الحيوانات تمتلك الصفات الفسيولوجية اللازمة لتمكينهم من تجربة مشاعر
الحب وبالأخص إذا شعرت بالمودة تجاه فرد معين.
وقالت مجلة "بي بي سي" العلمية إن الأبحاث دلت على أن "الأوكسيتوسين" (هرمون الاحتضان) في الكلاب يتضاعف عندما تتفاعل مع أصحابها مما يزيد الترابط بينهم بشكل يشابه فئران الحقل التي تدين بالفضل لـ"الدوبامين" هرمون الرغبة والذي يجعلها تصبح أكثر تقبلا لبعضها بعد التزاوج.
ومن الناحية السلوكية تظهر الأبحاث أن الحيوانات تبدي أدلة غير عادية على الحزن والرعاية والتعاطف تجاه بعضها البعض وتجاه الرفيق الإنسان.
وتضيف المجلة: "إن الحيوانات إذا كان بإمكانها التحدث فربما يستطيعون أن يقولوا ويمارسوا الحب".