هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الإعلامي والسياسي المصري المقرب من نظام الانقلاب عمرو الشوبكي أن السيطرة على الإعلام جعلت قطاعات واسعة من المشاهدين تتجه لقنوات الإخوان، مشيرا إلى أنه حين أعلن مركز جاد هذه النتيجة على الرأى العام تم إغلاقه، بدلا من مناقشة الأسباب التى أدت إلى تحول جمهور واسع من الناس نحو قنوات "محرضة" على حد تعبيره.
وأضاف الشوبكي في مقاله المنشور بصحيفة المصري اليوم أن كل ذلك لم يدفع أحدا إلى مراجعة أسباب انصراف الناس عن مشاهدة قنوات الدولة وأجهزتها، حتى أصبحت هناك حالة من الكراهية الشديدة لنشر الحقيقة، وابتُكرت كل الوسائل لإخفاء المعلومات عن الناس، واختفى إعلام الدولة الخاص والعام عقب كل كارثة، لأن المعتمد هو نشر "الإيجابيات"، أما السلبيات فالمطلوب إخفاؤها بشكل كامل أو تأخيرها بقدر الإمكان، مستشهدا بما حدث في حادث الواحات الأخيرة.
وعدد الشوبكي أسباب عزوف المشاهدين عن القنوات الرسمية للدولة، والاتجاه إلى قنوات "الإخوان" ومنها أن هذه القنوات تبنت ثقافة الاعتماد والتركيز على اللقطة فى تناول الأحداث بعيدا عن الاهتمام بالمضمون أو العمل ذاته، إلى جانب أن قنوات الإخوان كثيرا ما تعتمد على التحريض إلا أنها امتلكت صوتا مختلفا عن المعزوفة الرسمية للدولة -حسب وصفه- ، كما أن إعلام الدولة أصابه نوع من الكراهية الشديدة لنشر الحقيقة وابتكار وسائل الإخفاء".