هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، مساء السبت، بإخضاع ميناء الحديدة -الذي يسيطر عليه الحوثيون- لرقابة وإشراف أممي، وذلك بعد رفع التحالف الذي تقوده السعودية الحظر المفروض على منافذ وموانئ البلاد منذ 6 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
جاء ذلك، خلال لقاء أجراه الرجل بعدد من قيادة محافظة الحديدة (غربي البلاد) أمس السبت. وفقا لما نشره الحساب الرسمي للأحمر بموقع "تويتر".
وطالب الفريق الأحمر "برقابة وإشراف أممي على ميناء الحديدة، الذي يتخذه الحوثيون موردا للاتجار والثراء على حساب فاقة وحاجة أبناء المحافظة.
وحذر نائب الرئيس اليمني من استغلال الحوثيين للميناء في إدخال الأسلحة والممنوعات واحتكار المواد الغذائية، بالإضافة إلى نهب المساعدات الإنسانية.
هذا التحذير، يأتي اتساقا مع اتهامات التحالف -الذي تقوده الرياض- لجماعة الحوثي باستخدام الميناء كممر لتهريب الأسلحة والصواريخ، كان آخرها تصريح ناطق التحالف، عقيد تركي المالكي، أمس الأول، بأن الصاروخ الأخير الذي أطلق باتجاه الرياض تم تهريبه عن طريق ميناء الحديدة.
وفي الوقت نفسه، حث علي محسن الأحمر على تظافر الجهود بين مختلف المكونات في محافظة الحديدة، وتوعيتهم بخطر انقلاب الحوثيين، وإفشال أن تكون المحافظة الساحلية على البحر الأحمر -يسيطرون عليها- منطلقا لتنفيذ ما وصفها بـ"مخططات إيران التخريبية".
وتتهم الحكومة اليمنية -المعترف بها دوليا- إيران بدعم الحركة الحوثية، في حين اعترف قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد جعفري، بدعمها الخميس، وقال إن دعم طهران للحوثي لا يتجاوز حدود الدعم الاستشاري والمعنوي.