هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدى قصف لقوات النظام السوري على مناطق في الغوطة الشرقية المحاصرة؛ إلى قتل 34 مدنيا على الأقل بينهم 15 طفلا وجرح عشرات آخرين.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل "34 مدنيا في قصف جوي لقوات النظام على بلدتي مسرابا ومديرا، واثنين آخرين في قصف صاروخي على مدينة دوما في الغوطة التي تعد آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق، والمشمولة باتفاق خفض التوتر.
وقال المرصد إن حصيلة القتلى "مرشحة للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى والمصابين بجروح خطيرة".
اقرأ أيضا: "الغارديان" تكشف عن مأساة صادمة يعيشها سكان الغوطة
وصعدت قوات النظام منذ منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر قصفها لمناطق في الغوطة الشرقية برغم كونها منطقة خفض توتر، بموجب اتفاق توصلت إليه موسكو وطهران حليفتا دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة في أستانا في أيار/ مايو. وبدأ سريانه عمليا في الغوطة في تموز/ يوليو الماضي.
اقرأ أيضا: قوات نظام الأسد تقصف دارا للأيتام في الغوطة الشرقية
وتعاني الغوطة الشرقية، التي يعيش فيها نحو 400 ألف نسمة، من حصار خانق منذ العام 2013، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.