هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصل بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني الاثنين، إلى بورما في زيارة تستمر ثلاثة أيام تتسم بالحساسية في بلد يشكل البوذيون غالبية سكانه، وسط اتهامات دولية للسلطات هناك بممارسة عمليات تطهير ضد أقلية مسلمي الروهينغيا الذين يعيشون في غرب البلاد.
وكان البابا عبر عن رغبته في تغريدة على صفحته في "تويتر" في أن يوجِّه تحيّة وكلمة صداقة لشعبيهما (ميانمار وينغلادش) وأضاف: "أنا أتشوّق للقائهم!".
— البابا فرنسيس (@Pontifex_ar) 25 نوفمبر، 2017
ويترأس البابا قداسا كبيرا في الملعب الرياضي في رانغون ويعقد لقاءات رسمية، سيتم خلالها بحث قضية الروهينغيا.
وسيجري محادثات مع قائد الجيش مين أونغ هلاينغ الذي تتهمه منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بأنه المسؤول الرئيسي عن حملة القمع في بورما، ويلتقي أيضا الحاكمة الفعلية للبلاد أونغ سان سو تشي التي تضررت صورتها إلى حد كبير بسبب عدم تحركها في قضية الروهينغيا.
ويعلق المسيحيون الكاثوليك البالغ عددهم نحو 700 ألف شخص ويشكلون واحدا بالمئة من سكان بورما، آمالا كبيرة على زيارة البابا.
وفرنسيس هو أول رئيس لدولة مدينة الفاتيكان يزور بورما ويتوقع أن يحضر نحو مئتي ألف شخص القداس الذي سيجرى في أرض مفتوحة.
يذكر أن نسبة الطائفة الكاثوليكية في آسيا لا تتجاوز الـ3 بالمائة من السكان لكن عددهم ارتفع بنسبة 9 بالمئة بين 2010 و2015.