هجوم سعودي على علا الفارس بسبب تغريدة عن القدس.. لماذا؟

طز

انا في الخدمة اذا احتجتم لاعلامية جميلة تقدم ‏mbc‏ في اسبوع هذا رقمي 0673519172 الجزائر

اللهم إني اعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم انصر المسلمين في جميع أنحاء العالم وانصرنا على أعدائنا اللهم من أراد بنا كيدا فرد كيده في نحره اللهم عليك لأعداء الدين واحفظ لنا مقدساتنا وأتم الأمان علينا

حكام الخليج هم وراء دمار الشعب السوري وخاصة السعودية الفارس قالت الصدق يصقط الحكام الخليج

نحن دائما حين نعلق ونصب جام غضبنا لا نقد عباد الله الصالحين أينما كانوا ، فليفهم هذا ، ولكن السعوديين الذين غضبوا من تغريدة صحفية غضبت فانفجرت فعلقت فقالت الحقيقة ، هؤلاء السعوديون الذين غضبوا منها كأنهم الذين قال الحق تعالى { وفيكم سماعون لهم } التوبة ، يسمعون إلى المنافقين فيطيعوا ويمتثلوا ويخضعوا ويخنعوا ثم يدأبون في التخذيل والتضليل وشق الصفوف وحمل السيوف في وجه كل شريف غيور ، وهؤلاء السعوديون كالذين قال الله تعالى فيهم ، من قبل { المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون ...} إلى آخر الآيات من سورة التوبة ، ولو رحت تبحث في أخلاق هؤلاء السعوديين وصفاتهم ونفسياتهم لوجدتهم أشبه ما يكونون بالمنافقين الذين فضحهم القرآن الكريم وفضحتهم السيرة النبوية الشريفة كاشفة عما فيهم من خبث ومكر وكيد وخيانة وخلف للعهود وكذب في الوعود واستحلال الحرام ...إلخ ، لذلك فأقول ، إن هذه الصحفية التي انفجرت غضبا وزمجرة كالصاعقة ، وهي لا تملك من القوة إلى ما علقت به ، هذه الصحفية هي في الفضل والنبل والكمال والشرف والغيرة والنجدة والصدع بالحق والجهر به هي أفضل من كثير ممن يضللون الشعوب من علماء السوء وعبيد السلطان ، أولائك الذين يردمون رؤوسهم في رمال وأطيان الطاعة العمياء لولى الأمر ويدعونك إلى لعق حذائه والسكوت عن إيذائه ، وبينما هم على هذه الحال يفتح الناس أعينهم ، ورؤوسهم تدور من صعق الفتاوى الضالة ، فلا يجدون شيئا يسمى القدس ولا شيئا يسمى فلسطين ، ولا يجدون هناك أثرا لقرآن ولا سنة ولا يجدون تلك الأموال الطائلة إلا وقد استمتع بها الغواني وذهبت بين المجون والرقص والأغاني ..، ولو بات الإنسان يكتب ويصف ويكشف لما كل ذهن ولا مل أنمل ولا جف قلم ولا نضب معين المعاني ، لعنة الله على فسقة بني سعود قبل النصارى واليهود لأنه كان يمكن أن يخرج من أر ض الحرمين النور الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ، فخرج منهم الكفر الذي حاربه محمد صلى الله عليه وسلم ..