هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجه كبير المستشارين في السفارة السعودية بواشنطن، فيصل بن فرحان، اتهامات مثيرة لجريدة "نيويورك تايمز"، في أعقاب نشرها خبرا حول شراء ولي العهد محمد بن سلمان، قصرا بفرنسا بقيمة 300 مليون دولار.
فيصل بن فرحان، في تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، قال إن "النيويورك تايمز لديها عقدة اسمها محمد بن سلمان".
وأضاف: "سخّرت إمكانياتها الصحفية لمتابعة كل خبر يمكن أن يستغل للإساءة إلى سمو ولي العهد، ولم تتردد في الاعتماد على مصادر لها أجنداتها، وتسويق الإشاعات لقرائها على أنها أخبار مؤكدة".
وتابع: "كما دأبت على اعتماد التفسير الأكثر سلبية لأي معلومة تحصل عليها عن سموه".
اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: أغلى بيت في العالم.. دمية أخرى لأمير سعودي
وبحسب فيصل بن فرحان، فإن نيويورك تايمز عند ورود أخبار إيجابية عن المملكة أو القيادة، تبحث عن أي شيء يسيء لها، مستذكرا بحسب قوله، إنه "عند قيام سمو السفير (خالد بن سلمان)، بإعطاء إيجاز للصحافة عن قرار قيادة المرأة، كان سؤال مراسل الصحيفة الوحيد لسموه عن كيف استطاع الظهور بهذه الاحترافية، وما هي شركة العلاقات العامة التي وضعت له نقاط الحديث؟".
وختم ابن فرحان تغريداته بشكل مثير، قائلا: "موخرا طلب سمو السفير نشر مقال رأي في الصحيفة فكان ردها الاعتذار بحجة أن مقال توماس فيردمان كان إيجابيا جدا، ولذلك لا حاجة لصوت سعودي رسمي على صفحاتهم".
وأوضح أن رد الصحيفة كان كالآتي: "ألم يكفكم مقال فريدمان؟".
اقرأ أيضا: فريدمان يفتح جميع الملفات مع ابن سلمان.. وصف خامنئي بهتلر
اقرأ أيضا: مثقفون غربيون: مقابلة فريدمان مع ابن سلمان مليئة بالأكاذيب
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) 16 December 2017
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) 16 December 2017
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) 16 December 2017
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) 16 December 2017