أفادت مواقع تابعة للمعارضة السورية، الثلاثاء، نقلا عن مصادر، بتشكيل
غرفة عمليات مشتركة لفصائل الثوار في الشمال السوري.
وأوردت المواقع أن غرفة العمليات المشتركة تهدف إلى التصدي للحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام بدعم روسي في المنطقة.
من جهته، أكد الناشط السوري، محمد أبو الطيب لـ"
عربي21" أن القادة العسكريين للفصائل الثورية اجتمعوا يوم أمس الاثنين، لتشكيل الغرفة المشتركة لصد قوات النظام وحلفائها في ريفي حماة وإدلب.
وكشف أن الغرفة المشتركة ستضم كلا من: حركة أحرار الشام، وهيئة تحرير الشام، وفيلق الشام، وجيش الأحرار، وحركة نور الدين الزنكي، وأجناد القوقاز، وجند الملاحم، وجيش
إدلب الحر، وجيش العزة، وجيش النصر، وجيش النخبة.
وقال أبو الطيب إن الغرفة المشتركة تهدف أيضا إلى وقف مساعي
النظام السوري وروسيا عن فرض الأمر الواقع خلال المفاوضات المقبلة، من خلال التقدم بشكل كبير ميدانيا، لكسب أوراق قوية في المسارات التفاوضية المقبلة.
وتتجه قوات النظام السوري وحلفاؤها إلى مطار أبو الظهور العسكري، بعد أن سيطرت على قرى أبو دالي والحمدانية وتل مرق والدجاج وأم حارتين، وصولا إلى قرية سكيك، بعد التقدم الذي أحرزته في ريف إدلب الجنوبي.
وكان الدكتور عبد الله المحيسني أعلن في وقت سابق عن نية الفصائل العسكرية في الشمال السوري تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة على غرار تجربة "جيش الفتح".
من جانبه، أكد العقيد المتقاعد والخبير العسكري السوري أديب عليوي، تشكيل هذه الغرفة، ولكنه ذهب إلى أنها ما زالت تنسيقا مبدئيا، ويحتاج إلى كثير من الترتيب.