هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذرت الجبهة الشعبية في تونس مساء الجمعة، من سيناريو اغتيال الناطق الرسمي باسمها "حمة الهمامي"، وأكدت تعرضه لتهديدات بالتصفية الجسدية محملة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد المسؤولية.
وأدانت في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة
منه، عملية الحرق التي طالت أحد مقرات حزب العمال في مدينة العروسة من محافظة
سليانة، محذرة من عمليات التحريض والشحن ضد أحزاب الجبهة وقياداتها، داعية الحكومة
للكشف عن الجناة.
وكان الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة
الهمامي، قد رد على الاتهامات التي طالت كتلته، بالوقوف وراء أعمال التخريب
والفوضى، مشددا في مؤتمر صحفي مساء الخميس، على أن توجيه رئيس الحكومة صراحة أصابع
الاتهام للجبهة الشعبية بالوقوف وراء أعمال التخريب محاولة منه للتغطية على فشل
حكومته وفشل الائتلاف الحاكم في التغطية على الفساد.
اقرأ أيضا: تونس: اتهامات بين الحكومة و"الجبهة" وأعمال الفوضى تتواصل
واستنكر في السياق ذاته حملة الشيطنة ضدهم وتحميلهم
مسؤولية الفوضى وأعمال التخريب، معتبرا أن الاتهامات الموجهة للجبهة يقودها من
وصفهم بـ "الإعلاميين المأجورين".
وتشهد تونس احتجاجات شعبية ضد قانون المالية لسنة
2018 وغلاء الأسعار، في العاصمة التونسية وعدة مدن أخرى، وتحولت ليلا إلى أعمال
سرقة وتخريب وحرق ممتلكات عامة وخاصة، في مشهد يعيد للأذهان أجواء الثورة التي
يستعد التونسيون لإحيائها في 14 كانون الثاني/ يناير الجاري.