أعلنت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن العملية الثالثة والأخيرة لترحيل المواطنين المغاربة العالقين في
ليبيا انطلقت مساء أمس الجمعة، وستشمل 338 مواطنا سيتم نقلهم بواسطة طائرتين تابعتين للشركة الليبية للنقل الجوي "الأفريقية" نحو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وأوضح بلاغ للوزارة أن هذه العملية تعتبر الثالثة من نوعها في ظرف لا يتجاوز الخمسة أشهر، بحيث تم نقل 200 مواطن مغربي ليلة عيد الأضحى الماضي، وذلك باستئجار طائرتين تابعتين للشركة الليبية للنقل الجوي “الأفريقية”، فيما شملت العملية الثانية 235 مواطنا، تم نقلهم عبر التراب الليبي نحو مطار جربة التونسي، ليتم ترحيلهم عبر طائرة خاصة تابعة للخطوط الملكية
المغربية، تم تخصيصها لهذا الغرض.
اقرأ أيضا: بعد التصعيد.. فوج ثانٍ من مغاربة ليبيا يعود الأسبوع المقبل
وأضاف أن هذه العملية كسابقاتها عرفت تنسيقا تاما مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عن طريق مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية، وسفارة المملكة المغربية بتونس، وبتأطير محكم من الأجهزة الأمنية المغربية التي انتقلت إلى عين المكان قصد القيام بالإجراءات اللازمة لتحديد هوية العالقين، بتعاون مع السلطات الليبية التي قدمت كل التسهيلات لنجاح عملية
الترحيل.
وأبرزت الوزارة أنها وفرت كل الظروف اللوجستيكية لنقل العائدين عبر حافلات خاصة إلى مدن إقامتهم، مع توفير شروط جيدة للاستقبال، من تغذية وطاقم طبي متعدد الاختصاصات.
وذكر البلاغ أن الحكومة المغربية خصصت غلافا ماليا لهذه العمليات الثلاث التي تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى الوقوف إلى جانب المغاربة الموجودين في وضعية صعبة خارج الوطن، والمحتاجين إلى الدعم والمساندة حفاظا على سلامتهم وكرامتهم.