هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت وسائل إعلام مصرية معارضة لنظام عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، أن القيادي في حزب "الراية"، حامد مشعل، توفي في محبسه بسجن طرة جراء المرض والإهمال الطبي المتعمد بحقه.
وكانت أسرة مشعل، قد أصدرت بيانها في أيلول/ سبتمبر 2015 بعد إحالة أوراقه للمفتي في قضية اتهم فيها بأنه ينتمي لخلية إرهابية، أكدت فيه أنه بريء من كل التهم الموجهة إليه، وأن النيابة تتعنت في القضية والمحكمة لا تستمع لمرافعة محاميه.
وطالبت الأسرة في ختام بيانها "كل الأحرار في مصر والعالم وجميع منظمات حقوق الإنسان والجهات السياسية والقضائية بالتضامن معه لإنقاذ حياة 12 بريئا".
اقرا أيضا: وفاة معتقل مصري بعد دواء خاطئ وصفه أطباء السجن
وقبل يومين، أفادت مصادر حقوقية بوفاة الشاب حسام حسن وهبي المعتقل بسجن برج العرب بالإسكندرية لقضائه حكما بالسجن 15 عاما في أحداث فض الاعتصامات بالإسكندرية يوم 14 آب/ اغسطس2013.
وطبقا لأسرة وهبي فإنه توفي، الأحد الماضي، بمستشفى سجن برج العرب بعد دخوله في غيبوبة منذ 13 آب/ أغسطس 2017 بسبب تلقيه دواء خاطئا أثناء وجوده في محبسه.
وكانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات قد أكدت في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان بمصر أنها رصدت 79 حالة إهمال طبي متعمد في السجون خلال عام 2017، منهم 15 معتقلا ماتوا بالفعل إما في السجون أو مستشفياتها أو داخل مراكز الشرطة، كان أبرزهم محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق للإخوان المسلمين.